هل يساعد العمل وقوفاً على التخسيس؟

  • 62
أرشيفية

توصف ظاهرة الجلوس لفترات طويلة سواء للعمل أو لقيادة السيارة أو لمشاهدة الشاشات بأنها التدخين الحديث، لأن الجلوس يرتبط بمجموعة من الأمراض المزمنة وزيادة خطر الوفاة.

ومن أهم المشاكل الصحية التي يسببها نمط الحياة المستقر: البدانة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. إذن، هل توفر مكاتب العمل وقوفاً حلاً لهذه المشكلة؟

بحسب دراسة جديدة أجريت في جامعة بتسبرغ في بنسلفانيا لم يجد الباحثون تأثيراً كبيراً على خفض البدانة عند العمل في مكاتب مرنة تسمح بالجلوس والوقوف، لكن تبين أن بيئة العمل هذه توفر مكاسب صحية أخرى، أهمها: خفض محدود في ارتفاع ضغط الدم، وتخفيف آلام أسفل الظهر.

واعتمدت الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية أبلايد إيرجونوميكس” على مراجعة بيانات 53 دراسة سابقة، 45 منها كانت دراسات تجريبية، لكن وفرت 8 دراسات قاعدة معلومات جيدة عن معدل الاستخدام والبيانات الصحية.

وأظهرت النتائج أن استخدام المكتب المرن الذي يسمح بالوقوف والجلوس يختلف من شخص لآخر، وأنه يمكن تحسين الاستفادة الصحية منه، إلى جانب أن من يستخدمونه يشعرون بارتياح وتفاعل أكبر مع بيئة العمل، ولا يتعرّضون للضغوط التي يسببها الجلوس على مفاصل العمود الفقري.