أعراض سرطان القولون.. وطرق الوقاية منه

  • 45
أرشيفية

سرطان القولون والمستقيم المعروف أيضا باسم (سرطان الأمعاء) يعد من الأسباب الرئيسية للوفيات في العالم، وذكرت صحيفة الجارديان نقلا عن خبراء في وزارة الصحة البريطانية بعض النصائح حول أعراض المرض القاتل وطرق الوقاية منه.

1. أعراض سرطان القولون.. الحرص واجب

كونوا على دراية بعلامات الإنذار المبكر (الدم في البراز ، والبراز المتكرر الرخو، وألم البطن والانتفاخ بعد تناول الطعام، أو فقدان الوزن). راجعوا طبيبكم إذا كنتم تشعرون بالقلق، ولكن لا داعي للذعر، فسرطان القولون أو الأمعاء سبب الرئيسي للوفيات ولكن فقط 4 أو5٪ يتطور لديهم المرض، والخبر السار هو أن الوفيات بسرطان القولون والمستقيم قد انخفضت بنسبة 30٪ في السنوات 20الماضية، ويرجع ذلك جزئيا إلى الفحص والاكتشاف المبكر وتحسين العلاج.

2. العمر فوق الـ60

العمر هو عامل الخطر الأكبر... تقع 99٪ من الحالات بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40عاما، و85٪ بين الأشخاص فوق الـ60، معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم هم في السبعينيات من العمر.. للأسف، غالبا ما يكون الأشخاص الأكبر سنا هم الأكثر ترددا في الإبلاغ عن الأعراض غير الطبيعية للأمعاء.

3. الاستعداد الوراثي

من المهم معرفة التاريخ الطبي للعائلة، بشرط أن معظم الأشخاص الذين يصابون بسرطان الأمعاء ليس لديهم أي استعداد وراثي معين ولن يكون أطفالهم أكثر عرضة للإصابة مقارنة مع الآخرين. ولكن في 5 إلى 6٪ من الحالات هناك استعداد وراثي، ومن المحتمل أن تكون هناك حالات أخرى في الأسرة.

إذا كان لديكم قريب واحد من الدرجة الأولى أصيب بسرطان الأمعاء، فإن خطر الإصابة يزيد مرتين أو ثلاث مرات عن المتوسط، إذا كان لديك اثنان من الأقارب المتأثرين بالدرجة الأولى، فقد تصل نسبة التعرض للإصابة بالمرض إلى 4 أضعاف المتوسط.

4. اللياقة والنشاط والطعام الصحي

تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والموت منه مرة ونصف المرة، والخطر يهدد الرجال أكثر من النساء.. حاول أن تبقى نشطا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف وخاصة الخضراوات والفواكه.

5. التقليل من اللحم

يمكن أن تزيد اللحوم المعالجة والمدخنة من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لأنها تحتوي على مواد كيميائية تسمى النتروزامين، والأشخاص الذين يتناولون اللحوم المعالجة يزيد لديهم الخطر بنسبة 17٪، مقارنة مع أولئك الذين يأكلون كمية أقل منها، واللحوم الحمراء هي مصدر جيد للبروتين، ولكن تناول أكثر من ٩٠ جراما من اللحوم الحمراء أو أكثر من ٧٠ جراما من لحم الغنم يوميا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. 

6. حبوب الأسبرين

إن تناول جرعة منخفضة 75 ملليجراما من الأسبرين يوميا لمدة خمس سنوات قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، لكن خطر الإصابة بالنزيف المعوي في الوقت نفسه قد يفوق الفوائد المحتملة. وحتى الآن، فلا يوجد دليل قوي على أن العقاقير المخفضة للكوليسترول أو العلاج بالهرمونات البديلة تمنع سرطان الأمعاء.

7. الفحص بالأشعة

يجب الحرص علي إجراء فحص بالأشعة أو المنظار بشكل دوري كما يحدد الطبيب، ويزداد الحرص على ذلك إذا كان مستوى الخطر عاليا مثل وجود تاريخ عائلي إيجابي أو التهاب القولون التقرحي أو داء كرون.