استدعت حكومة ماليزيا رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين لكل من الولايات المتحدة وأستراليا لاستيضاح تقارير تشير إلى استغلال السفارة الأسترالية بكوالالمبور في التجسس على السلطات الماليزية، فى إطار شبكة تجسس تقودها الولايات المتحدة فى آسيا.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الماليزية نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت أن هذه التقارير يمكنها أن تلحق ضرارا بالغة فى علاقات ماليزيا مع أستراليا والولايات المتحدة.
واستنكر وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان في البيان ما ورد فى التقارير، وشدد على أن مثل هذه الأنشطة لا تجرى بين الحلفاء المقربين.
يشار إلى أن إندونيسيا والصين أعربتا أيضا عن احتجاجهما حيال ما ورد فى تقارير إعلامية بشأن استخدام سفارة أستراليا فى البلدين لمراقبة الهواتف وجمع معلومات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.