شراء "غوغل" لشركة تحليل بيانات بـ2.6 مليار دولار يقلق بريطانيا

  • 245
أرشيفية

أعلنت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية أنها تحقق في شراء "غوغل" لشركة تحليل البيانات السحابية "لوكر داتا ساينس"، ما يزيد من الضغوط التنظيمية التي يواجهها عملاق التكنولوجيا الأميركي.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق الاثنين إنها دعت "أي طرف مهتم" للتعليق على ما إذا كانت الصفقة "ستؤدي إلى تقليل كبير للمنافسة" في سوق المملكة المتحدة.

وكانت "غوغل" قد قالت في يونيو/حزيران الماضي إنها تخطط لشراء "لوكر"، التي تساعد العملاء على "تصور البيانات"، مقابل 2.6 مليار دولار نقداً لدعم خدمة "غوغل كلاود". وكان من المتوقع إتمام الصفقة بحلول نهاية العام.

وخضعت "غوغل" لفحص أكثر صرامة على جبهات مختلفة في الولايات المتحدة، حيث فتحت السلطات على مستوى الولايات والمستوى الاتحادي تحقيقات بشأن عمالقة التكنولوجيا.

في سياق آخر، قالت المفوضية الأوروبية، السبت، إن مسؤولي مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي يحققون في جمع "غوغل" بيانات، مشيرة إلى أن أكثر محرك بحث على الإنترنت شعبية في العالم ما زال تحت نظرها على الرغم من الغرامات القياسية، التي فرضت عليه في السنوات الأخيرة.

ويبحث مسؤولو شؤون المنافسة في كل من أوروبا والولايات المتحدة كيفية استخدام شركات التكنولوجيا المهيمنة البيانات والاستفادة منها.

وقالت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنها تسعى للحصول على معلومات عن كيفية، وسبب جمع محرك "غوغل" التابع لشركة "ألفابيت" البيانات.

وقالت اللجنة لـ"رويترز" في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن "المفوضية أرسلت استفسارات في إطار تحقيق مبدئي في ممارسات غوغل فيما يتعلق بجمع غوغل للبيانات واستخدامها. التحقيق المبدئي مستمر".

وتظهر وثيقة اطلعت "رويترز" عليها تركيز الاتحاد الأوروبي على البيانات المرتبطة بخدمات البحث المحلية والإعلانات على الإنترنت والخدمات الإعلانية الإلكترونية، التي تستهدف قطاعات معينة والخدمات التي تُقدم عن طريق تسجيل الدخول وبرامج تصفح الإنترنت.

وكانت مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي، مارجريت فيستاجر، قد فرضت غرامات زادت في مجملها عن ثمانية مليارات يورو على شركة "غوغل" خلال العامين الماضيين وأمرتها بتغيير أساليبها.

وقالت "غوغل" إنها تستخدم البيانات لتحسين خدماتها وإن بوسع المستخدمين إدارة وحذف ونقل بياناتهم في أي وقت.