إطلاق الدورة الثالثة لجائزة أفضل معلم خليجي والسماح للمعلمين المقيمين بالمشاركة بها.. تفاصيل

  • 155

أعلنت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة، لتشمل كلا من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتا شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين الوافدين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقًا لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019 -2020 وممن تنطبق عليهم الشروط.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أبوظبي للإعلان عن انطلاق الدورة الثالثة للجائزة، وفتح باب التسجيل والمشاركة من قبل المعلمين في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الاردن ومصر، وتأتي هذه الخطوة حرصًا من الجائزة على امتداد أثرها وأهدافها إلى أكبر عدد ممكن من المعلمين في المنطقة وعلى المستوى العربي، تحقيقًا لفلسفتها التربوية القائمة على دعم وتميز المعلم وإبراز مكانته وإنجازاته التربوية وتفانيه وأعماله التي تسهم في تحسين جودة التعليم.


حضر المؤتمر الصحفي، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، المشرف العام للجائزة المهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، ومحمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة، الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة، والدكتور محمد المعلا وكيل الوزراة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي.


كما أعلنت الجائزة عن مواصلة عملية التحسين والتجويد في معاييرها من خلال إضافة بعض المعايير الفرعية للدورة الثالثة، حيث تم إدراج معيار الريادة المجتمعية والمهنية الذي يهدف إلى تعزيز دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، ومن جوانب ذلك، ممارسة المعلم لبعض الرياضات، وتشجيع المعلم للطلبة على المشاركة في مختلف الرياضات مثل السباحة والجوجيتسو وغيرها من الرياضات، وتحقيق الطلبة للبطولات التي تتأتي ثمرة لدعم المعلم.


وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلم فائز في كل دولة مشاركة في حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة.


ومن المعايير الفرعية الأخرى التي تمت اضافتها ضمن المعيار الرئيسي التعلم والتطور المستدام، وهو يمكن المعلم من المهارات الحياتية المختلفة، ومن أمثلة ذلك، مهارات الفكر التحليلي، والمهارات القيادية والإدارية، ومبادئ الإسعافات الأولية، ومبادئ التعامل مع الكوارث والحرائق.


وأكد حسين الحمادي، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، أن جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، من الجوائز الرائدة كون المستهدف هو المعلم، الشريك الأساسي في بناء أجيال المستقبل، والشخص المؤتمن على طلبتنا والذي يقع على عاتقه تنشئتهم علميًا ومعرفيًا وأخلاقيًا، مشيرًا إلى أن الجائزة جاءت لتوثق الإنجاز التربوي وتكرم المتميزين من المعلمين ممن قدموا خلاصة معارفهم وتفانوا في عملهم وأخلصوا إلى مهنة التعليم النبيلة، ليرتقوا صعودًا بأجيال الغد، واصفًا إياهم بأنهم، صانعو الحضارة ورمز التضحية ومنارة الإشعاع الفكري والمعرفي.