"عبد الرؤوف" : البصمة الإلكترونية داخل المدارس فكرة غير قابلة للتطبيق

  • 318

ترى بثينة عبد الرؤوف، الخبير التربوي، أن فكرة البصمة الإلكترونية داخل المدارس غير مجدية وأنها حل غير منطقي، مشككة في الأقوال التي تدعي أن البصمة معمول بها في بعض المدارس المصرية خاصة كانت أو غير ذلك، مطالبة القائمين على المنظومة التعليمية بالبحث عن المشكلات والأسباب الحقيقية التي أدت إلى تفشي ظاهرة التسرب أو غياب الطلاب، ومن ثم الوقوف على حلول علمية للمشكلة.

وترى "عبد الرؤوف" في تصريحات لـ "ألفتح" أن فكرة البصمة الإلكترونية غير قابلة للتطبيق داخل المدارس المصرية، ولا تعد حلًا لمشكلة التسرب، مؤكدة أن الأزمة بدأت عندما تحولت المدرسة نفسها إلى بيئة طاردة للطلاب؛ فقد أصبحت غير مناسبة لجذب الطلاب، مطالبة الجميع بالتفكير في أصل المشكلة وليس في القشور المتعلقة بالأمر فقط، لافتة إلى أن الأزمة تبدأ مع غياب المعلمين أنفسهم نتيجة للعجز الشديد في أعدادهم، كما صرح الوزير نفسه عندما قال إن لدينا عجزا مقداره 300 ألف معلم.

وأبدت الخبير التربوي استياءها من أن نجعل طفلًا أو تلميذًا صغيرًا يبصم كي يثبت حضوره، وحذرت من الأضرار أو النتائج السلبية من تطبيق فكرة البصمة الإلكترونية في المدارس، كالأضرار الصحية الناتجة عن البصمة، والتحذيرات الطبية التي أقرتها بعض الدراسات عن المخاطر الناجمة من التعرض للبصمة، متسائلة: كيف سيكون الحال عند تعرض الأطفال الذين تكون مناعتهم أضعف بكثير من البالغين؟!