توصلت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني إلى استنتاج يفيد بأن منشورات قناتي RT وسبوتنيك الروسيتين كان لها تأثير كبير على مستخدمي التواصل الاجتماعي قبل استفتاء بريكست.
جاء ذلك وفقا لمقال نشر في "التايمز" البريطانية، استنادا إلى دراسة استمرت 18 شهرا أجرتها اللجنة عن "الأنشطة الروسية غير القانونية في المملكة المتحدة"، حيث يتطرق المقال لأكثر من 260 مادة نشرتها RT وسبوتنيك قبل 6 أشهر من إجراء الاستفتاء البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي "البريكست"، نشرت على "تويتر" بحيث وصل عدد مشاهداتها لـ 134 مليون مرة، وفي الوقت نفسه شوهدت مشاركات حملات الخروج من الاتحاد الأوروبي Leave و Leave.eu حوالي 33 مليون و14 مليون مرة على التوالي. وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد في تقرير اللجنة ما يفيد بأن "التدخل الروسي" كان له تأثير كبير على التصويت.
تعليقا على ذلك صرحت وزيرة الخارجية في حكومة الظل، وعضو حزب العمال البريطاني، إيميلي ثورنبيري، بأن "عجز أجهزتنا الأمنية عن استخلاص استنتاجات حول مدى تأثير التدخل الروسي في استفتاء عام 2016 يثير أسئلة جادة، تحتاج إلى إجابات جدية".
وكانت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني قد أرسلت تقريرا من 50 صفحة، لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في أكتوبر الماضي، يشير إلى ما أسمته "محاولات روسيا التدخل في استفتاء بريكست لعام 2016، وانتخابات عام 2017"، إلا أن جونسون منع نشره.
