سنغافورة تهدد ببيع ناقلة محجوزة تحمل غازًا إيرانيًا

  • 140
أرشيفية

منحت محكمة في سنغافورة مالك ناقلة حمل غازًا سائلًا إيرانيًا أسبوعًا للمثول أمام المحكمة أو وضع الناقلة في المزاد العلني، بحسب ما أفادت إذاعة "فراد" الأميركية الناطقة بالفارسية.

وكانت سلطات ميناء سنغافورة قد حجزت في يوليو/تموز الماضي، ناقلتين تملكهما شركة "كونلون" الصينية للشحن، تحملان منتجات إيرانية.

وتم تسجيل الناقلة تحت اسم "Gas Infinity" لكن الشركة قامت بتغيير تسميتها مؤخرًا باسم Echo Star وكذلك بدلت اسم الناقلة الأخرى وهي Gas Dragon إلى Nexo.

لكن شركة " كبلر" لأمن البيانات، قالت لإذاعة "فردا" أن ناقلة " ايكوستار Echo Star " التي كانت تنقل الغاز السائل الإيراني منذ يوليو الماضي إلى الصين، تمت معاقبتها من قبل واشنطن، لكنها واصلت عملها باستخدام تقنيات خادعة لتغطية مصدر البضائع.

وكانت الناقلة تقوم بإيقاف مستجيب AIS أثناء التحميل من المصادر الإيرانية ثم تقوم بعمليات النقل إلى ناقلات أخرى في مضيق ملقا.

ومنحت المحكمة إشعارا للناقلة لمدة سبعة أيام لتسوية القضية، أو سيتم ترتيب البيع بالمزاد العلني بعد حوالي ستة أسابيع من التوقيف.

يذكر أن الولايات المتحدة صنفت شركة " كونلون" الصينية إلى قائمتها السوداء لانتهاكها العقوبات المفروضة على إيران.

وكان محمد رضا حريري، عضو في غرفة التجارة الإيرانية - الصينية قد كشف، عن تأسيس بنك "كونلون" التابع للشركة المذكورة، لتنظيم التعاملات المصرفية بين إيران والصين وتجاوز العقوبات الأميركية.

وقال حريري إن "رأس المال الأولي للبنك تم توفيره من خلال العملات الصعبة التي تم الحصول عليها عن طريق عائدات النفط الإيراني المجمدة في الصين".

ومع ذلك، فإن البنك ملتزم حاليًا بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران، وقد أبلغ السلطات الايرانية رسميًا إنه لن يتورط أبدًا في القيود التي فرضتها الولايات المتحدة.

وأقر حريري من أن طهران لم تعد تستطع تجاوز العقوبات كما كان من قبل حيث تم كشف الطرق العديدة التي كانت استخدمتها إيران لتخطي العقوبات"، حسب تعبيره.