مؤشرات نقص المغنسيوم في الجسم.. تشنجات العضلات والإرهاق الأبرز

  • 225
أرشيفية

يمر الكثير منا أحيانًا بفترات يشعر فيها بالإرهاق لمجرد حتى ارتداء ملابسه في الصباح استعدادًا للذهاب للعمل، وأحيانًا يعتقد البعض أن هذا قد يكون ناتجًا عن التقدم في العمر.

السيدة آني إيفانس أيضًا اختبرت نفس الشيء، لكنها رأت أن هذا "أكثر من مجرد إرهاق، كنت منهكة طوال الوقت"، ثم أرجعت هذا إلى التقدم في العمر، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وعندما جاء فصل الشتاء، لم يكن لديها "أي طاقة" للقيام بأي شيء. لذا، عندما علم زوجها بشأن مكملات الماغنسيوم وقدرتها على المساعدة في هذا الأمر، فكرت في أنها يمكنها تجربتها، وقد وجدت اختلافا ملحوظًا؛ فبعد أسبوعين كانت "امرأة جديدة".

كثير من البريطانيين مثل آني يكتشفون الصلة بين نقص المغنسيوم في نظامهم الغذائي ونقص الطاقة الذي يمكن أن يزداد سوءًا مع التقدم في العمر؛ وهذا لأن المغنسيوم يعتبر عنصرا ضروريا يساهم في الوظائف العضلية والنفسية العادية، ويمكن للمعدلات المنخفضة منه في الجسم أن تؤدي للشعور بالتعب الذي من شأنه التأثير على عضلاتنا ومزاجنا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المغنسيوم يساعد في عمل العضلات والجهاز العصبي بشكل صحيح، ويحافظ على قوة العظام والأسنان، فضلًا عن أهميته لوظائف العقل، مثل: التركيز والذاكرة.

هناك أطعمة تحتوي على المغنسيوم بشكل طبيعي، مثل السبانخ، والكرنب الأجعد الذي يعرف باسم (كيل)، والفاصوليا السوداء، والموز، والحبوب الكاملة، ويجب أن تمتص أجسامنا المغنسيوم من أجل الاستفادة بفوائده.

وأوضحت ميريام فيرير، مسؤولة تطوير المنتجات في شركة "فيوتشر يو كامبريدج" الرائدة في مجال المكملات الغذائية أن بعض أنواع ملح المغنسيوم ربما تحتوي على نسب مغنسيوم عالية التركيز، لكنها لا تنطلق بسهولة في الجسم لأنها غير قابلة للذوبان.

من جانبها، ذكرت صحيفة "ذا إيبوتش تايمز" الأمريكية أن نقص المغنسيوم عادة ما لا يتم اكتشافه؛ لأنه لا يظهر في اختبارات الدم، مع تخزين 1% فقط منه في الدم، مشيرة إلى أن معظم الأطباء ومعامل التحاليل لا تضمن المغنسيوم ضمن اختبارات الدم الروتينية؛ لذا لا يتمكن الأطباء من التوصل لإصابة مرضاهم بنقص هذا العنصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلامات الأولى على الإصابة بنقص هذا العنصر يمكن أن تكون تشنجات الساق أو آلاما بالقدم أو تشنجات العضلات، إلى جانب مؤشرات أخرى تتضمن فقدان الشهية والإرهاق والإعياء، وقد يزداد الأمر سوءًا لدرجة الإصابة بتشنجات تاجية وعدم انتظام في ضربات القلب والخدر.