• الرئيسية
  • الأخبار
  • بسبب قراراته الاستفزازية.. نواب الأردن ينظمون وقفة احتجاجية لرفض ممارسات الاحتلال

بسبب قراراته الاستفزازية.. نواب الأردن ينظمون وقفة احتجاجية لرفض ممارسات الاحتلال

  • 260
المسجد الأقصى

الكيان الصهيوني يواصل استفزازه لمشاعر المسلمين

نواب الأردن ينظمون وقفة احتجاجية لرفض ممارسات حكومة الاحتلال

مستشار وزراء الأردن لـ "الفتح": نرفض كل أشكال المساومة حول فلسطين والمسجد الأقصى

متحدث الدعوة السلفية: محاولات مستميتة لتهويد القدس.. والاتحاد على قلب رجل واحد ضرورة

أثارت الاقتحامات المتتالية لعصابات الكيان الصهيوني، لساحات المسجد الأقصى، بالإضافة لبناء العديد من المستوطنات اليهودية الجديدة على أرض فلسطين، استياءً عربيًا وإسلاميًا واسعًا.

استنكر الأزهر الشريف، والخارجية المصرية، في بيانات رسمية شديدة اللهجة، التعديات الصهيونية الأخيرة على المسجد الأقصى، والفلسطينيين، كما أدان مجلس النواب الأردني بالإجماع، التعديات الصهيونية الأخيرة، حيث صوّت على قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وتنفيذ وقفة احتجاجية لأعضاء مجلس النواب، صباح اليوم الجمعة، على معبر الملك حسين مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يقول المهندس مروان الفاعوري، المستشار السابق بمجلس الوزراء الأردني، وأمين عام منتدى الوسطية العالمية، إن بيان مجلس النواب الأردني جاء في توقيته، ونرجو تحقيق مزيد من الضغوط العربية والإسلامية.

وأكد الفاعوري في تصريح خاص لـ "الفتح" أن إسرائيل لديها مخطط تدريجي، تقوم بتنفيذه، وللأسف أغلب الدول العربية مشغولة في خلافاتها وأوضاعها الداخلية، ولم تعد القضية الفلسطينية ذات أولوية عند الكثيرين من الأشقاء العرب، سواء كان ذلك بسبب علاقات البعض بالكيان الإسرائيلي، أو بسبب العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع: "أعتقد أن المطلوب هو موقف عملي حقيقي، هذا الموقف معناه، وضع اتفاقية السلام في كفة، وسلامة المدينة المقدسة والحفاظ على الأراضي الفلسطينية -كما كانت دون العبث بها- في كفة أخرى".

وأشار الفاعوري إلى أن هذا تنفيذ للاتفاقيات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي تُلزم الكيان المحتل بعدم تغيير أي شيء من الواقع الذي سبق الاحتلال، كما أن التضامن العربي ضرورة، بالإضافة إلى وجود موقف واضح يرفض كل أشكال المساومة على فلسطين، وضرورة إعادة رسم عقيدة العدو الحقيقي وهو الكيان الصهيوني "إسرائيل"، داخل المنطقة العربية.

وفي نفس الصدد يقول الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية في مصر، إن القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم، وينبغي أن تظل في بؤرة اهتمام الجميع، أرض فلسطين أرض إسلامية، وهي ملك للمسلمين، بها القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم.

وأَضاف نصر لـ "الفتح": ينبغي علينا أن نأخذ بكل الأسباب التي تُمكن للأمة في نهاية المطاف من تحرير أرضنا، واستعادة مقدساتنا، وإنهاء مأساة شعبنا الفلسطيني.

وتابع: هذه الأسباب لابد وأن تسير على محاور عديدة، منها التذكير الدائم بالقضية وأهميتها، ومنها تعليم الأجيال وغرس الاهتمام بمقدساتهم وأرضهم في قلوبهم، كذا بيان مكانة فلسطين ومكانة القدس، والمسجد الأقصى، وتلقين الأجيال الأدلة والبراهين على الحقوق التاريخية والشرعية للمسلمين في هذه الأرض.

وأكد نصر، على أننا لا ينبغي لنا أبدًا في غمرة ما تلاقيه الأمة من أزمات، أن ننسى هذه القضية المحورية والأساسية بالنسبة لنا أمة الإسلام.

وأشار متحدث الدعوة، إلى أن هذه المحاولات المستميتة والإجرامية من الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين لطمس المعالم، وتهويد القدس، والترتيب لما يزعمونه من هدم المسجد وبناء هيكل سليمان المزعوم، كل هذه محاولات ينبغي أن تقاوم وعلى كافة الأصعدة، وآخرها ما صرح به وزير الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، حول وجوب فتح باب المسجد لليهود لممارسة طقوسهم التلمودية في الحرم المقدس، وهذا استفزاز لمشاعر المسلمين وتطاول، وإجرام يتعارض مع كافة الأعراف الدولية والمواثيق، التي توجب على المحتل أن يحترم المقدسات وأماكن العبادة.

وتابع، في الحقيقة ما كان لليهود أن يمارسوا استفزازاتهم هذه، أو ممارساتهم الإجرامية من الحفر والتنقيب ومخططات التهويد،  لو كانت الأمة على غير الحالة المتردية التي عليها اليوم، والتي وصلت لها أمتنا.

وأردف: هذا كلام ينبغي أن يقاوم على مستوى المحافل الدولية من كافة الحكومات العربية والإسلامية، وعلى المستوى الشعبي، مع ضرورة الاهتمام بالقضية، وحث الحكومات على اتخاذ مواقف قوية لحماية مقدسات المسلمين، كما ينبغي أن يقاوم على مستوى التعبئة للأمة لتخرج من كبوتها، بالعودة إلى دينها وهويتها، لتتحد على قلب رجل واحد، لتأخذ بأسباب القوة التي تمكنها من تحرير مقدساتها وحسم الصراع.