وفاة شخص وإصابة 40 جراء الكوليرا فى الجزائر

  • 82
أرشيفية

أفادت وزارة الصحة الجزائرية وكالة فرانس برس الجمعة انه تم تسجيل وفاة واحدة وأربعين إصابة مؤكدة بمرض الكوليرا فى الجزائر العاصمة وثلاث مناطق مجاورة لها، هى الاولى فى البلاد منذ العام 1996، مؤكدة ان هذه الحالات "معزولة".


 

وقال جمال فورار المدير العام للوقاية فى الوزارة لفرانس برس انه تم رصد 41 حالة كوليرا فى المناطق الاربع من أصل 88 حالة غير مؤكدة، موضحا أن 62 شخصا لا يزالون فى المستشفيات.


وسجل أكثر من نصف الحالات المؤكدة (22) فى ولاية بليدة المحاذية للعاصمة. وأورد فورار أن واحدا من هؤلاء المرضى قضى فى مستشفى بليدة، خامس مدن البلاد التى يقطنها نحو 300 الف نسمة.


وتم تأكيد 11 اصابة فى تيبازة التى تبعد سبعين كلم غرب العاصمة وخمس فى الجزائر العاصمة وثلاث فى عين بسام فى ولاية البويرة التى تبعد مئة كلم جنوب شرق العاصمة.


وأكد فورار "أنها حالات معزولة، محصورة على مستوى العائلات".


وأضاف أن ثلاثة أفراد فى عائلة واحدة نقلوا الى المستشفى بين السابع من أغسطس و14 منه فى عين بسام، لكن أى حالة جديدة لم تسجل فى هذه المنطقة مذاك.


وتابع "نبحث هل ثمة علاقة بين كل الاشخاص الذين أصيبوا بالعدوى"، لافتا خصوصا الى أن المصابين فى تيبازة ينتمون جميعا الى عائلة واحدة ويعمل رب الاسرة فى بليدة.


وقال أيضا "تم استبعاد احتمال انتشار العدوى عبر المياه" والا لكانت أكبر وأسرع، مشيرا الى أن "الفرضية المرجحة حاليا هى العدوى بواسطة خضر او فواكه لم تغسل جيدا".


ودعت الوزارة السكان الى غسل أيديهم وغسل الخضر والفواكه وطهو الطعام جيدا.


وآخر حالات الكوليرا التى سجلت فى الجزائر تعود الى 1996 بحسب فورار. اما آخر وباء فيعود الى 1986 وقد أصاب 4500 شخص.