الأمم المتحدة تطالب إيران رسميًا بالتحقيق في مقتل آلاف المعارضين

  • 46
أرشيفية

طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، عاصمة جهانغير، بالتحقيق في مجزرة إعدام آلاف المعارضين السياسيين، عام 1988 في إيران.

 

وكشفت خلال مؤتمر صحافي، عقدته بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنها طالبت السلطات الإيرانية رسمياً بتقديم إيضاحات حول تصفية الآلاف من سجناء الرأي والمعارضين خلال تلك المجزرة.

 

وشددت على أنه يجب فتح تحقيق شامل ومستقل بشأن تلك المجزرة حيث هناك عدد لافت من الوثائق فيما يخص التقارير المتعلقة بالإعدامات المثيرة التي طالت آلاف السجناء السياسيين رجالاً ونساءً وأحداثاً في العام 1988.

 

وقالت المقررة الأممية إن "الحكومة في أي بلد هي المسؤول الأول عن أعمالها ونعلم بأن عدداً من مسؤولي تلك الإعدامات أحياء ويشغلون مناصبهم".

 

وكان أحمد منتظري، نجل المرجع الشيعي حسين علي منتظري، الذي كان خليفة الخميني مرشد الثورة الأول حتى عزله عام 1988، قام بنشر تسجيل صوتي يعود تاريخه إلى 15 أغسطس 1988 لاجتماع بين منتظري، و4 من أعضاء "لجنة الموت" الذين كانوا من مسؤولي السلطات القضائية والاستخبارات وكانوا مشرفين على تنفيذ مجازر الثمانينات.

 

وتطرق منتظري، حسب ما جاء في الملف الصوتي، خلال لقائه بأعضاء "لجنة الموت" المسؤولين عن إعدامات 1988 إلى قضية المحاكمات غير العادلة والفعل الانتقامي من خلال الإعدامات الجماعية، وقال مخاطباً إياهم: "إنكم ارتكبتم أكبر جريمة في تاريخ الجمهورية.."، مشدداً على أن "التاريخ سيعتبر الخميني رجلاً مجرماً ودمويا"، وهذا هو الموقف الذي أدى إلى إقالته من منصبه من قبل الخميني.