قالت منظمة العفو الدولية إن أسلحة وذخيرة صنعت في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، استخدمت في جرائم حرب وانتهاكات من قبل ميليشيات مسلحة تحارب إلى جانب الجيش العراقي.
وأضافت أن "الميليشيات الشيعية التي تعرف بالحشد الشعبي استخدمت أسلحة تابعة للجيش العراقي في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل التعذيب والاختفاء القسري، والاعدامات خارج إطار القانون."
ولفتت المنظمة أن الأبحاث الميدانية وتحليلات قام بها خبراء الأدلة بالصور وأشرطة الفيديو تعود إلى يونيو الماضي، بينت أن هذه المليشيات شبه العسكرية قد استفادت من عمليات نقل للأسلحة المصنّعة فيما لا يقل عن 16 بلدا، وبينها دبابات ومدافع ميدان، مصدرها الولايات المتحدة والدولة الأوروبية وروسيا وإيران."
واستخدمت
هذه المليشيات والتي شكلت بقرار من المرجعية الشيعية العراقية عام 2014 عقب سقوط الموصل
هذه الأسلحة في تسهيل عمليات اختفاء قسري لآلاف الرجال والأولاد معظمهم من المسلمين
السنّة واختطافهم وفي عمليات تعذيب وإعدام خارج نطاق القضاء، وكذلك في عمليات تدمير
وحشية للممتلكات بحسب المنظمة.