• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد فشل المفاوضات السياسية.. كسر حصار تعز غربًا واستعادة جبل هان الاستراتيجي

بعد فشل المفاوضات السياسية.. كسر حصار تعز غربًا واستعادة جبل هان الاستراتيجي

  • 130
أرشيفية

الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن تعلن فك الحصار عن مدينة تعز من الجهة الغربية، وذلك بعد أن استعادت السيطرة الكاملة على جبل هان الاستراتيجي وتأمين الطريق المؤدي إلى داخل المدينة عبر منطقة الضباب. 


وتستمر المواجهات العنيفة في محيط جبل هان بالضباب، ورجال المقاومة والجيش الوطني يسطرون ملاحم بطولية في التصدي لهجوم واسع تشنه الميليشيات الانقلابية تحت قصف صاروخي ومدفعي وغطاء ناري مكثف؛ في محاولة لاستعادة الجبل ذي الموقع الاستراتيجي، الذي يشرف على طريق الضباب - مدينة تعز.


من جهته، قال العقيد منصور الحساني الخبيرالعسكري اليمني: "إن الميليشيات الحوثية تحاول العودة إلى جبل الهان عبرهجوم تنفذه الآن بعد حشود هائلة جمعتها من كل مكان مع العديد من المعدات والأسلحة الثقيلة، وأبطالنا يتصدون لها بكل حزم وثبات وندعو الله لهم بالثبات والنصر المؤزر".


بينما أشاد العميد ركن صادق سرحان رئيس المجلس العسكري بتعز، بالانتصارات التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة في مختلف جبهات القتال، والتضحيات الجسيمة التي قدموها في سبيل ذلك. 


وثمَّنَ العميد سرحان خلال زيارته للمناطق المحررة في شرق وغرب تعز، الدور الكبير الذي قدمه ويقدمه المرابطون في الجبهات وما يحققه من انتصارات، مؤكدًا أنها نتيجة طبيعية لبغي الميليشيات الانقلابية واستمرار انتهاكاتها بحق المدنيين.


وخلال ذلك التقى العميد سرحان بالعقيد طاهر الشرعبي- رئيس الفرق الهندسية لنزع الألغام في الضباب- والذي بدوره أطلعه على ما تم إنجازه في خط سير نزع الألغام من خط الضباب والمناطق المحررة لتأمينها.


وأكد سرحان أن معركة الجيش الوطني والمقاومة في تحرير تعز واليمن بشكل عام لن تتوقف، وسيواصل الجيش مهامه، مشيرًا إلى أن تقدمات الجيش والمقاومة لا حدود لها وسيواصل مهامه نحو دحر الميليشيات في عموم المحافظات.


وأشار العميد سرحان إلى دور قوات التحالف في دعم الشرعية، مشيدًا بجهود دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.


الكاتب والباحث السياسي نبيل البكري رأى أن أحداث تعز الأخيرة تحول حقيقي ومفصلي ولها ما بعدها، منوهًا عن ضعف إمكانات جبهة تعز المحاصرة، ووجود أكثر من 13 لواءً تابعًا للانقلابين يحيطون بالمحافظة.


وأكد البكري أن تعز صارت رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية والعسكرية اليمنية، مشيرًا أن ما يجري في تعز لن تتوقف عجلته، وسيمتد إلى محافظات أخرى كـ"إب والحديدة".


ويذكر أن جلسات المفاوضات السياسية بالكويت فشلت بعد تعنت الحوثيين ورفضهم التوقيع على المسودة التي اشتملت على بنود عدة من شأنها إنهاء حالة الحرب في البلاد.