ذكرت شبكة سي ان ان الأمريكية أن حاكمًا في ولاية لويزيانا أعلن الولاية منطقة كوارث طبيعية، وذلك بعد أن تعرضت لفيضانات عارمة مؤخرًا، وأكد الحكم أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخلاء شخص ممن حاصرتهم المياه في المنازل وعلى الطرق السريعة بالولاية، ولكن تم إصدار تحذيرات جديدة من احتمال التعرض لموجة جديدة من الفيضانات خلال الأيام القادمة.
وأضافت "سي إن إن" أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم بسبب الفيضان في مدينة إمايت، بينما قال الحاكم جون بيل أن المنطقة الجنوبية من الولاية تعد الأكثر تضررا، ووصف الحاكم الموجة الأخيرة من الأمطار الغزيرة بأنها حدث غير مسبوق في تاريخ الولاية، وتوقع أن تستمر المعاناة من الفيضان خلال فترة ليست بالقصيرة.
تعرضت منطقة باتون روج لموجة من الأمطار الغزيرة التي تتجه غربا، وقد بلغ ارتفاع مياه الفيضان معدلات قياسية، إذ تجاوزت في ارتفاعها ضفاف الأنهار والتلال، كما أنها تهدد المنازل والطرق في الولاية.
حذر حاكم لويزيانا من أن الفيضانات الحالية تمثل كارثة كبرى، وقال إن مختلف الجهات المعنية تحاول التصدي لتلك التحديات، وتسبب انهيار الطرق في وفاة الضحايا الثلاث في منطقة دارلنجز كريك، وهناك مخاوف من زيادة أعداد الضحايا خلال الساعات المقبلة.
إزاء تفاقم الكارثة اضطرت سلطات الولاية إلى الاستعانة بوحدات من القوات الأمريكية.