أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، إغلاق معبرا حدوديا مع تونس بمنطقة سيدي يوسف غرب البلاد احتجاجا على ضريبة فرضتها تونس على المسافرين الجزائريين.
وأغلقت السلطات الجزائرية أغلقت من جانبها المعبر تونس أمام حركة العربات في الاتجاهين، كما منعت مواطنين تونسيين من الدخول إلى الأراضي الجزائرية على متن سياراتهم, احتجاجا على فرض ضريبة بنحو 30 دينارا على الجزائريين الراغبين في دخول تونس,
كما يشمل المنع كذلك المركبات التجارية ولا ينطبق على المترجلين، وفقا لوكالة الأنباء التونسية.
وكان البرلمان التونسي صادق على الضريبة ضمن قانون المالية في أغسطس 2014 وتفرض على الزائرين الأجانب لتونس عند مغادرتهم البلاد.
وبررت تونس هذه الخطوة بحاجتها لتمويل المواد المدعمة التي يستهلكها الزائرون خلال إقامتهم بالبلاد.
ويشار إلى أن تونس والجزائر يرتبطان بثلاثة معابر حدودية رئيسية لعبور المسافرين والبضائع، بالإضافة إلى معابر أخرى تتسم بحركة عبور محدودة على طول الحدود الممتدة بين البلدين بنحو ألف كيلومتر.
وشهدت المعابر الحدودية التونسية-الجزائرية المشتركة خلال الأيام الماضية توافد أعداد كبيرة من الجزائريين على تونس لقضاء عطلة الصيف، وسجلت بعض الأيام أرقاما قياسية في نسق تدفق الجزائريين على التراب التونسي.