فشل مفاوضات الأزمة اليمنية بالكويت يلوح في الأفق

  • 49
المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ

شهدت المفاوضات الكويتية تذبذبا مال الي الترنح بشأن ملف المصالحة اليمنية والذي يكاد أن يصل لنقطه الصفر خلال الفترة القادمة.

وكشفت مصادر عسكرية في الجيش اليمني الوطني عن ترتيبات عسكرية لتحرير اليمن عسكريا حال توقف محادثات الكويت، وقالت مصادر ان هناك ترتيبات على الأرض تشهدها عدد من المحافظات اليمنية، ومنها: مأرب، والجوف، وصنعاء، بعمل عسكري كبير في حال توقفت مفاوضات الكويت.

وأفادت المصادر بتحركات وتنسيق وترتيبات عسكرية كبيرة بين قيادة التحالف والشرعية اليمنية، لبدء مرحلة جديدة من عمليات تحرير اليمن عسكريًا، مشيرة إلى أن غاية هذه الترتيبات الجارية عسكريا وعملياتيًا ولوجيستيًا هو تحرير العاصمة اليمنية صنعاء
وستكون العمليات العسكرية عبر ثلاثة محاور رئيسة بالنسبة إلى العاصمة صنعاء، فيما ستشمل أيضا تحرير ما تبقى من محافظات: مأرب، والجوف، وشبوة، لافتة إلى أن عملية التحرير ستبدأ بتحرير محافظة البيضاء وسط البلاد.

وأكدت أن هذه التحضيرات العسكرية كثفت وبشكل غير مسبوق عقب تنامي الشعور لدى السياسيين بأن مفاوضات الكويت باتت بحكم الفاشلة؛ نظرا لما أظهره وفد الانقلابيين من مراوغة وتعنت وعدم أظهر أي حسن نية لإنهاء الحرب المستعرة في أغلب جبهات القتال، وتحديدا بعيد التعزيزات العسكرية للانقلابيين ومهاجمتهم لكثير من المواقع العسكرية في محافظات: تعز، ولحج، وأبين، وشبوة، ومأرب، والجوف.

وكان وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافى ورئيس وفدها بمفاوضات الكويت قد ابلغ سابقا المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بأن الحوثيين ينسفون جهود مساعيه للسلام.

واضاف في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ابلغت المبعوث ان الانقلابيين ينسفون جهوده ومساعيه الحميدة ويرسلون رسالة تحدي لمجلس الأمن".

وأشار إلى أن "احتلال المليشيا الانقلابية لجبل جالس وتصعيدها العسكري في كل الجبهات يدمر أمل السلام ويمثل تحدي للمجتمع الدولي".

وأفاد بأن "‏التصعيد العسكري للإنقلابيين المتمردين شمل جبهات الجوف ونهم ومأرب والبيضاء وكرش وتعز بالإضافة الى القبيطة، وهو يكشف بجلاء عدم رغبتهم بالسلام.Print