في ذكرى اليوم العالمي للتبرع.."القومي لنقل الدم": نسبة المتبرعين في مصر 1%

  • 54
أرشيفية

أكدت الدكتورة عفاف أحمد، مدير المركز القومي لخدمات نقل الدم بوزارة الصحة والسكان، أن توفير الدم الآمن والفعال يجب أن يتصدر أولويات الدول ضمانا لحقوق مواطنيها في رعاية صحية وعلاجية ذات جودة عالية.

وقالت "أحمد" في تصريحات صحفية إن وزارة الصحة بادرت بإنشاء الهيئة القومية لخدمات نقل الدم عام 1997، ككيان قومي يقوم بتنظيم وتطوير كافة خدمات نقل الدم في مصر من خلال العمل تحت مظلة الجودة الشاملة والاعتماد على التبرع الشرفي المنتظم بالدم، كالفئة الأكثر أماناً طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وأضافت أن هيئة خدمات نقل الدم تقوم من خلال مراكزها المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، مدعومة بكوادر بشرية مؤهلة تضطلع بتنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بنقل الدم، بدءاً من اختيار المتبرع الآمن وفقا لاشتراطات السلامة الصحية وإجراء كافة الفحوصات اللازمة للتبرع والتأكد من سلامة وأمان وحدات الدم المجمعة، بالإضافة إلي تحضير المشتقات المختلفة للدم وتوزيعها علي كافة المستشفيات والمركز الطبية.

وتابعت أن التحدي الأكبر الذي يواجه كافة دول العالم الآن، هو تضافر الجهود لتوفير الدم الآمن من خلال إرساء دعائم المشاركة بين كافة قطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وخدمات نقل الدم، ضمانا لسلامة الدم وكفايته وتأمين توفر جميع الفصائل النادرة والمشتقات اللازمة لعلاج الحالات المختلفة من مرضى الأورام وأمراض الدم، بالإضافة إلي كافة الأمراض المزمنة.

وأوضحت احمد ان نسبة المتبرعين المنتظمين بالدم 1% من إجمالي السكان ، مشيرا الي ان اتاحة كميات كافية من الدم الآمن يتطلب تبرع 3% علي الأقل من اجمالي السكان بشكل منتظم مايتطلب رفع معدل التبرع بالدم الي ثلاثة اضعاف المعدل الحالي.

جدير بالذكر أن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم والتي تترأسها مصر حاليا تأسست بقرار من مجلس وزراء الصحة العرب في مارس 1979 وتتكون من 22 عضوا من الدول العربيه ويتم الاجتماع بهم مرة واحدة في السنة، كما يجوز انعقاد المجلس بشكل استثنائي بناء علي طلب نصف عدد الدول اعضاء الهيئه علي الاقل او بقرار من رئيس الهيئة مع بيان الاسباب وتحديد جدول الأعمال.

يشار إلى أن هدف منظمة الصحة العالمية من تحديد ذلك اليوم سنويا والاحتفال به عالميًا هو تشجيع وتحفيز ثقافة التبرع الطوعى بالدم, بوصف الدم هبة منقذة للأرواح.