أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها على انخفاض للمرة الأولى في الثلاث جلسات الأخيرة ،بفعل قوة العملة المحلية الين وخسائر شركات التصدير ،مع ترقب المستثمرين قرارات البنوك المركزية في اليابان والولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وأغلق مؤشر نيكي القياسي منخفض بنحو 162.51 نقطة أو 0.97 بالمائة إلي 16,668.41 نقطة ،وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 13.56 نقطة أو 1.0 بالمائة إلي 1,337.41 نقطة.
وحققت الأسهم اليابانية ارتفاعا قارب واحد بالمائة ،بعد بيانات نمو الاقتصاد الياباني والتي جاءت بأفضل من تقديرات الخبراء ،وذلك في ظل تحسن مستويات الطلب المحلي وارتفاع الأعمال التجارية وتوسيع الإنفاق الحكومي.
وارتفع الين بنسبة 0.4 بالمائة مقابل الدولار الأمريكي ،مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ،بدعم من عمليات شراء العملة اليابانية كملاذ آمن في ظل ارتفاع المخاطر بالأسواق قبيل قرارات البنوك المركزية في اليابان والولايات المتحدة الأسبوع المقبل وقبل استفتاء في بريطانيا يوم 23 حزيران يونيو حول بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الاقتصادي الأوروبي.
وكانت شركات التصدير الخاسر الأكبر على مؤشرا السوق الياباني ،مع انخفاض شركة نيسان موتور و فوجي للصناعات الثقيلة بنسبة 2.4 بالمائة على الأقل ،وتراجع سهم كوبوتا بنسبة 3.7 بالمائة ويعتمد صانع الآلات الثقيلة على ما يقرب من ثلث عائداته من أمريكا الشمالية.
ويترقب المستثمرين الأسبوع المقبل قرارات البنوك المركزية في اليابان والولايات المتحدة ،وسط توقعات إبقاء بنك اليابان على السياسات التحفيزية الضخمة دون إضافة المزيد منها ،والإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية ثابتة عند مستوياتها الحالية بعد تلاشى آمال رفعها خلال هذا الاجتماع بعد بيانات وظائف مخيبة للآمال وتصريحات جانيت يلين رئيسة البنك المركزي.