بالفيديو.. شقيق حسان: الإخوان رفضوا التصالح وقالوا "مستعدين للتضحية بـ100 ألف شهيد"

  • 90

كشف محمود حسان، رئيس قناة "الرحمة"، شقيق الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، عن حقيقة مفاوضات القوات المسلحة وجماعة الإخوان من أجل فض اعتصام رابعة العدوية وحقن دماء المسلمين.

وأكد حسان في مداخلة هاتفية مع برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي"، أنه حضر اجتماعا ضم كلا من الشيخ حسان وعدد من القيادات الإسلامية بينهم الدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبي والدكتور محمد عبد السلام، شددوا فيه على ضرورة التدخل لوأد الفتنة، وحقن الدماء.

وأبدى المشايخ عزمهم على ضرورة الوساطة لدى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، وقيادات الإخوان، لحل تلك الأزمة، مضيفا أنه التقى والدكتور محمد عبد السلام مع عدد من قيادات التحالف منهم الدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور عطيه عدلان، والمهندس إيهاب شيحة، والمهندس أيمن عبد الغني، والدكتور صفوت عبد الغني، والدكتور صلاح سلطان، باعتصام رابعة العدوية لعرض مبادرة الشيخ حسان.

وأوضح، أن القيادات سالفة الذكر جلست معهم بمنزل أحدهم بمدينة نصر، من الساعة الواحدة ظهرا حتى السادسة مساءا في 23 من شهر رمضان الماضي، مضيفا أن الاجتماع أسفر عن 3 مطالب رئيسية وهي تهدئة التحريض الإعلامي ضد المعتصمين، وعدم فض الاعتصامات بالقوة، وإسقاط جميع القضايا والتهم الموجهة ضد قيادات التحالف وأعضائه.

وأشار إلى أنهم، المشايخ، التقوا بعدها بيومين بالفريق أول عبد الفتاح السيسي واللواء محمد العصار، وعدد من أعضاء المجلس العسكري، من الساعة الثامنة ونصف مساءا وحتى الحادية عشر، وتم الاتفاق على تلبية اثنين من هذه المطالب، بدءا من التهدئة في قنوات الإعلام مقابل وقف الهجوم على الجيش من منصة رابعة العدوية، وعدم فض الاعتصام بالقوة، مقابل فتح الطريق ووقف المسيرات لعدم تعطيل مصالح الشعب، لفت إلى أن الدكتور محمد مختار المهدي، والدكتور محمد أبوالحسن حضرا اللقاء.

وأضاف أنه في اليوم التالي صرح وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بأنه لن يتم فض الاعتصام بالقوة كنوع من بث الاطمئنان وبث روح جديدة في المفاوضات.

وأكد حسان، أنه تم اللقاء مع الشخصيات الست سالفة الذكر من التحالف الوطني الذين شاركوا في الجولة الأولى من المفاوضات، مضيفا أننا "فوجئنا بتنصلهم من الاتفاقات، ونقضهم العهود، وطالبونا بالحضور إلى المنصة، وهذا مارفضه المشايخ قائلين: إن كنا نرى فيه خدمة للدين، فلا نحتاج إلى دعوة من أحد، وأخبرونا أن لديهم 100 ألف شهيد"!.

وأضاف، أنه في تلك الفترة كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ينشطان في ملف المصالحة والضغط على السلطة الجديدة في الدولة.

وأوضح أنه بعد انتهاء اللقاء اتصل اللواء العصار بالشيخ حسان حسب الاتفاق الذي تم، وقال له: "ماذا فعلتم يا شيخ حسان"؟ فكان رده كلمة واحدة فقط: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ثلاث مرات.