الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
علمتني الحياة:
- أن السعيد حقـًّا مَن
لم يُفرِط في حبه ولا كرهه، واقتصد في مدحه وفي ذمه.
- أنه لا يوجد إنسان
كامل بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- أن مَن لم يعرف
للرجال أقدارهم فهو بنفسه أجهل.
- أن المرء قد يكون
بارعًا في تقييم الآخرين، لكنه أفشل الناس في تقييم نفسه.
- أن الإنسان متى ظنَّ
نفسه عالمًا فقد جهل.
- أن صمام أمان المسئول
عن أي عمل هو أن يظن نفسه ليس أهلاً له.
- ألا أقول كلمة ربما
أعتذر عنها بعد ذلك.
- أن الاعتراف بالخطأ
والاعتذار عنه يرفع قدر المرء دائمًا، وقلَّ مَن يفعل ذلك.
- أن الإحصائيات لا تكذب،
لكن يُساء فهمها.
- أن مَن تكلم فيما لا
يُحسن أتى بالعجائب والغرائب.
- أن كثيرًا ممن
يُصفَّق لهم اليوم فرحًا بإنجازاتهم؛ قد سخر منهم الكثير حينما شرعوا فيها.
- أن الصمت نجاة.
- أن مِن الإحسان ألا
ألوم مسيئًا ولا أعاتب صديقًا.
- أن بناء برجٍ كبير
أسهل مِن بناء طفل صغير.
- أن الوفاء خُلُق يحبه
الجميع، لكن قليلون هم مَن يرضون بدفع تكلفته.
- أن الحياة تمضي
سريعًا، وويل لمَن لم يدرك ذلك.
- أن كسب القلوب أولى
مِن كسب المواقف.
- أن العداوة تأكل
الميزات كما تأكل النار الحطب.
- أنه قلما استراح حسود
أو ارتاح حقود.
- أن مَن انشغل بعيوب
الناس انشغل الناس بعيبه.
- أن مَن يذمون التبرير
هم أول مَن يقع فيه.
- أن كل الناس تذم
المال، وكل الناس تطلبه!
- أن المخلصين يعملون
في صمتٍ دائمًا.
- أن وراء كل ربح
مخاطرة، وكلما عظم الربح زادت المخاطرة.
- أن الإنسان قنوع ما
شبع، عجول ما طمع.
- أن الحياة كتاب كبير،
لكن قلَّ مَن يقرأ فيه.
- أن أول طريق الخسارة
كان طمعًا زائدًا.
- أن مَن لم يُدِر
حياته؛ أدارته حياته.
- أنه لا يسترجع
الذكريات مشغول، ولا يبكي الأطلال ذو هدف.
- أن مَن أعطى
المسئولية حقها؛ احتفل بزوالها.
- أن النسيان نعمة
منسية!
- أن أكثر الناس ذمًّا
للدنيا هم أشد الناس حرصًا عليها.
- أن أكثر الناس خوفًا
مِن الآخرة هم العاملون لها.
- أن مَن أحب شيئًا
أكثر مِن ذكره؛ ولو بالذم!
- أن مِن كمال الفتوة
نسيان الإساءة.
- أن الخِلَّ الوفي هو
مَن يحوطك بفعله، لا بقوله.
- أن دائمي الشكوى مِن غياب الخِلِّ الوفي هم أحرى الناس بأن يُشتكى منهم.