• الرئيسية
  • منوعات
  • إعلام
  • شيخ الأزهر: منظمات شيعية ممولة لضرب استقرار مصر بدعوة ترك مذهب أهل السنة..والأزهر سيتصدي لمحاولاتهم

شيخ الأزهر: منظمات شيعية ممولة لضرب استقرار مصر بدعوة ترك مذهب أهل السنة..والأزهر سيتصدي لمحاولاتهم

  • 105
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف

بدأ اليوم، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أولى حلقات حديثه اليومى، الذى يذاع طوال شهر رمضان على الفضائية المصرية قبيل الإفطار - بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى والعالم العربى والإسلامى شعوبا وملوكا ورؤساء وأمراء بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلا الله -عز وجل- أن يعيد هذا الشهرعلى الجميع بالمزيد من الأمن والسلام والاستقرار والتقدم والرخاء.

وقال الإمام الأكبر: إن حلقات هذا الشهر الكريم سوف نخصصها كلها أو بعضها لموضوع فى غاية الأهمية، وهو منزلة الصحابة الكرام، وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة فيهم، موضحًا أنه لا ينبغى الغفلة عن الحملة المحمومة التى تشكك فى صحابة رسول الله والموجهة لشباب أهل السنة والجماعة، ونحن لا نريد توسيع الخلافات أو إحداث فتنة، فالأزهر على مدى تاريخه مركز لوحدة المسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم، ولكن لا يصح أن يكون هناك استهداف منظم وممول وله قنوات عديدة جدا، باسم العلم والتعليم، والهدف منها ضرب وحدة هؤلاء الشباب، وبخاصة فى مصر، التى - بفضل الله - تأبت على كل المؤامرات التى حيكت لها فى ضرب الاستقرار فى الشارع المصرى.

وأضاف الإمام الأكبر أن هناك محاولات شيعية خبيثة وماكرة لضرب استقرار مصر من خلال دعوة شبابها إلى ترك مذهب أهل السنة الذى تربوا عليه إلى مذهب آخر، وهذا هو ما يجب على الأزهر أن يتصدى له، خاصة أن هذا التبشير والغزو هو فى المقام الأول غزو دينى ويتشح بوشاح الدين ووشاح الإسلام.

وحذر الإمام الأكبر شعب مصر رجالا ونساء وشبابا وفتيات، من أن يتسلل أحد إليهم من بوابة محبة آل البيت، قائلًا: كلنا نحب آل البيت وبأكثر مما يحبهم غيرنا، هذه حقيقة فى أهل مصر، فأهل البيت فى قلوبنا جميعا، ولكن الذى يحدث أنهم يدخلون - وخصوصا للعوام والبسطاء- من باب محبة آل البيت ثم شيئا فشيئا يجرونهم إلى أن عمر بن الخطاب ضرب السيدة فاطمة - رضى الله عنها، وبالتالى لابد أن تلعن عمر وعائشة لأنها ضد على، وأن السيدة عائشة من أهل النار.

واختتم شيخ الأزهر بتحذير الشباب المصرى من الانسياق وراء هذه الدعوات المغلفة التى تستهدف ضرب استقرار مصر قائلاً: لن تنفعك كل هذه الإغراءات، وستسأل يوم القيامة عن هذه الإساءة لصحابة النبى - صلى الله عليه وسلم.