شارك حزب النور في الملتقى الإداري الرابع "المؤتمر الاقتصادي: ماذا بعد ؟"، والذي ناقش التحديات والفرص المتاحة التي تواجه الاقتصاد المصري في مرحلة ما بعد المؤتمر الاقتصادي مصر المستقبل، وآليات تطوير كل من ميناء الإسكندرية، ومنظومة النقل البحري بشكل عام.
يأتي هذا الملتقى في إطار حرص حزب النور، على المشاركة فى الفاعليات التى تهدف للنهوض بالاقتصاد، ومنظومة النقل البحري، ومواجهة مشكلات التضخم والبطالة، وعجز الموازنة العامة للدولة، والعجز العام في الميزان التجاري لمصر.
ومن جهة أخرى، ناقش الملتقى - الذي تم إقامته ليوم واحد - مردود هذه المشروعات على منظومة الاقتصاد، والإستراتيجيات الإدارية التي ينصح الشركات بانتهاجها، ودور الحكومة المصرية في دعم ريادة الأعمال، كما يناقش الآفاق الاستثمارية السانحة بميناء الإسكندرية.
وتخلص حلقة النقاش الخاصة بصناعة النقل البحري، والتي تشتمل على كل الأطراف المعنية (هيئة الميناء، والرقابة على الصادرات والواردات، والجمارك، والاستثمار، والضرائب)، إلى توصيات للعاملين بالمنظومة، وكذلك مناقشة 10 شروط أساسية لتواكب هذه المنظومة الحيوية القفزة التنموية المأمولة.
شارك في الملتقى عن حزب النور الدكتور محمد فوزى، خبير تخطيط واقتصاد، والدكتور عبدالمنعم لطفى استاذ الاقتصاد بجامعة بنى سويف، والدكتور باسم عليوة والدكتور كريم على حسن، والمهندس إسلام المغربى.
كما شارك فى المؤتمر كلًا من الدكتور شريف دولار، الخبير الاقتصادي وأستاذ الإدارة الزائر بالجامعات العربية والأوروبية، واللواء عبد القادر درويش، رئيس ميناء الإسكندرية، وأسامة توكل، رئيس مركز كبار الممولين بمصلحه الضرائب، واللواء علاء عبد الكريم، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بالإضافة إلى لواء أركان حرب حسن فلاح، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر السابق، وأمير واصف، رئيس لجنة الصناعات بجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، ورشا طنطاوي، رئيس وحدة دعم ريادة الأعمال بوزارة الاتصالات، ومحمد صلحاوي، رئيس الجمارك السابق.
يذكر أن الملتقى تنظمه مؤسسة تطوير بالإسكندرية، بمشاركة عدد من شركات الخدمات الملاحية، وصناعات التجميل والمصارف والأعمال البنكية والتطوير العقاري، وعدد من طلاب الدراسات العليا في إدارة الأعمال، وبحضور لفيف من رجال الأعمال والمستثمرين.