ومن الخطأ الكبير أن الآباء يجبرون الأبناء على الصيام وهم في سن مبكرة، فبالتالي يكره الطفل الشهر الكريم ويكره هذه الطاعة العظيمة، فإليكِ عزيزتي الأم بعض الأفكار:
أولًا:
لتعويد أبنائك على الصيام:
- التعويد المسبق على الصيام؛
كصيام بضع أيام من شهر شعبان؛ حتى لا يفاجئوا بالصوم في رمضان.
- يكون الصيام جزءًا يسيرًا
من النهار ثم يزداد شيئا فشيئًا.
- تأجيل السحور إلى آخر
الليل؛ لأن ذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ويعينهم على تحمل الجوع أطول فترة
ممكنة.
- احكي لهم قصصًا قبل النوم،
وأدخلي فيها الصيام وفوائده، وكافئي شخصيات القصة التي تصوم.
- ليس بالضروري صيام الشهر
كاملًا، بل يمكن صيام يوم وتفويت آخر.
- تحدثي معهم عن فضائل
الصيام، وأنه من أسباب دخول الجنة، وأن في الجنة بابًا يُسمى الريان يدخل منه
الصائمون .
- مكافأتهم برحلات مباحة بعد
الانتهاء من شهر رمضان، وقضاء العيد فيها وتزويدهم بالألعاب، وشراء ما تشتهيه
أنفسهم من الأطعمة والحلويات والفواكه والعصائر .
ثانيًا: كيفية استغلال ساعة الإفطار في التربية، «كيف أزيد من أخلاق أطفالي الحسنة على مائدة الإفطار؟»:
- تعليمهم آداب الطعام مثل:
الأكل باليمين، والأكل مما يليهم، وتذكيرهم بتحريم الإسراف وضرره على أجسادهم .
-
تعويدهم على الإفطار على تمر وماء، وإدراك صلاة المغرب
في الجماعة ثم تناول الطعام بعدها، وهذا بالنسبة للمكلفين.
- التذكير بحال الفقراء
والمعدمين ممن لا يجدون لقمة يطفئون بها نار جوعهم، والتذكير بحال المهاجرين
والمجاهدين في سبيل الله في كل مكان .
- في هذه الاجتماعات مناسبة
لاجتماع الأقرباء وصلة الأرحام؛ فهي فرصة للمصالحة وصلة الرحم المقطوعة .
- مساعدة الأم في إعداد
المائدة وتجهيزها، وكذا في رفع المائدة وحفظ الطعام الصالح للأكل. وهذا بنية بر
الوالدين.
- تذكيرهم بصلاة القيام
والاستعداد لها وتعريفهم بأن شرف المؤمن قيام الليل.
- بالنسبة للسحور ذكريهم
ببركة السحور وأنه يقوي الإنسان على الصيام .
- أعطيهم
وقتًا كافيًا قبل صلاة الفجر لكي يوتر من لم يوتر منهم، ويصلي من أخَّر صلاته إلى
آخر الليل، ويدعو كلُّ واحدٍ منهم ربه بما يشاء .
- الاهتمام بصلاة الفجر في
وقتها جماعة في المسجد للمكلفين بها.
نسأل
الله تعالى أن يبارك في أبنائنا وأن يبلغنا رمضان وأن يبارك لنا فيه.