"برهامي": اختلافنا مع الإخوان تدرج في عهد مرسي ووصل إلى نهايته بعد 3/7

  • 113
الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية

قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لم نكن نتوقع أن السخط على عهد الدكتور مرسي سيكون بهذا الحجم، ففي أحداث 30/6 دخلت قوى عديدة إلى المعادلة السياسية، إذ اصطف القضاء والجيش والشرطة والإعلام، فضلا عن جموع من الشعب المصري، صفا واحدا ضد الرئيس مرسي، حتى صار من الخطأ والخطر، سير الحكم بهذه الطريقة، ولم يكن في مصلحة البلاد ولا المشروع الإسلامي، الاستمرار في هذا الوضع، وانحيازنا لـ 30 / 6 جاء بدافع تجنيب البلاد من الوصول إلى الاحتراب الداخلي، وكنا نتمنى أن يعالج الأمر بصورة أخرى، وقدمنا نصائح عدة، ولكن لم يسمع لنا أحد.

وأكد برهامي، في لقاء علي قناة " سي بي سي "، إن اختلافنا مع الإخوان تدرج أثناء عهد الدكتور مرسي، ثم وصل إلى نهايته بعد 3/7، وهذا لا يعني أننا أعداء مع أحد، بل نحن ناصحين ومحبين للجميع، ولا نريد سوى نشر روح التراحم لا روح العداء، وتعاملنا بما تقتضيه الموازنة بين المصالح والمفاسد.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية، أننا لم نكن نعلم بما يحدث في 3/7، وكان ذهابنا إلى هناك على أنه لقاء للحوار الوطني، وكان يونس مخيون هو الذي سيذهب إلى الحضور، لكن تعرض له البعض ومنعوه من الذهاب، فذهب جلال مرة، ولما حضر الاجتماع، عرض الذهاب إلى الرئيس مرسي لإقناعه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولكن جميع الحضور رفضوا ذلك.

وأضاف برهامي، أنه في كل عهد يقع ظلما لا نقره ولا نرتضيه، كما لا نرتضي لمصر أن تظل في صراع دائم، ومعالجة الظلم لا تعالج بظلم أكبر منه، والفساد لا يعالج بفساد أكبر منه.