قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، إن الوصول لحلول للأزمات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط يتطلب التشاور الوثيق مع مصر اضطلاعا بدورها في المنطقة.
وبدأ شتاينماير، اليوم، زيارة للقاهرة يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وبحسب تصريحات، أوردها موقع التلفزيون المصري نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن شتاينماير قال إنه يتعين على مصر أن تتعامل مع تهديدات إرهابية حقيقية، وعلى ألمانيا وأوروبا أن تظهر كل الاهتمام من أجل مساندة مصر في التغلب على تلك التحديات.
وتابع زير الخارجية الألماني: تضطلع مصر بوصفها أكبر بلدان العالم العربي بمسؤولية جوهرية على طريق تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. ولذا فإن التشاور الوثيق مع مصر أمر لا غنى عنه في رحلة البحث عن حلول للأزمات العميقة في المنطقة، بدءا من ليبيا، مرورا بسوريا وصولا إلى اليمن.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الألماني خلال زيارته للقاهرة بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وعددا من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية.