الإفراج عن 14 صياداً مصرياً كانوا محتجزين في ليبيا

  • 98
الصيادين

أفرج في مدينة مصراتة الليبية، الخميس، عن 14 صيادا مصريا بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقيفهم إثر دخولهم، بحسب مسؤول في خفر سواحل المدينة، المياه الليبية من دون موافقة مسبقة.

وقال رضا عيس العقيدي آمر خفر سواحل المنطقة الوسطى في ليبيا لمراسلين "الحدث"في مرفأ مدينة مصراتة الواقعة شرق طرابلس، إنه جرى توقيف هؤلاء الصيادين المصريين يوم 19 من ديسمبر الماضي "بعدما دخلوا المياه الليبية من دون موافقة".

وأضاف أن "إطلاق سراحهم جاء بعد التواصل مع عائلاتهم التي يعمل بعض أفرادها في ليبيا"، مضيفا أنه "عادة ما يجري التنسيق مع الجهات الرسمية المصرية، إلا أن هذه الجهات لم تتواصل معنا مؤخرا".

وشاهد مصور وكالة فرانس برس الصيادين وهم يصعدون على متن سفينتهم ويغادرون مرفأ مصراتة.

وتعد مصراتة معقل قوات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وعلى قسم كبير من غرب ليبيا منذ الصيف الماضي، ما أرغم الحكومة والبرلمان المعترف بهما من الأسرة الدولية على الانتقال إلى شرق البلاد.

وكان يعمل عشرات الآلاف من المصريين في ليبيا، غير أن الفوضى الأمنية في هذا البلد دفعت أكثر من 45 ألف مصري إلى الفرار برا وجوا والعودة إلى بلدهم، خصوصا منذ إعلان تنظيم داعش المتطرف إعدام 21 رهينة معظمهم من المصريين الأقباط في فبراير المنصرم.