أكدت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان، أن الرئيس الباجي قائد السبسي، يقوم يومي 7 و8 أبريل بزيارة رسمية إلى باريس. وكانت صحيفة "لوفيغارو" اليومية الفرنسية قد أشارت إلى وجود مفاوضات تونسية - فرنسية لاقتناء معدات عسكرية وأجهزة رادار وأسلحة.
ويتوقع أن تركز هذه الزيارة على النظر في سبل دعم التعاون بين الطرفين، خصوصاً أن فرنسا تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس، كما أنها السوق السياحية الأولى للوجهة التونسية.
ومن المتوقع أن يكون الملف الأمني حاضرا بقوة، خاصة في ما يتصل بشراء معدات لوجيستية وفنية أصبحت ضرورية في الحرب التي تشنها تونس على الإرهاب.
وفي ذات السياق، التقى رئيس التونسي الباجي قائد السبسي صباح يوم الثلاثاء بقصر قرطاج وفدا فرنسيا يتكون من 30 شخصية سياسية وثقافية وإعلامية، من ضمنهم وزراء سابقون وأعضاء بمجلس الشيوخ والجمعية الوطنية ورؤساء بلديات.
وأكد السبسي لأعضاء الوفد الفرنسي "أن حلولهم بتونس يمثل دليلا متجددا على تضامن فرنسا الكبير مع تونس وعمق العلاقات بين البلدين".وأضاف "أن العملية الإرهابية بمتحف باردو أحدثت صدمة لدى التونسيين لأنها استهدفت رمز هويتهم وتاريخهم ولكنها وحّدتهم في مجابهة آفة الإرهاب".
كما عبّر عدد من الشخصيات من الوفد الفرنسي عن تضامنهم المطلق مع تونس، مؤكدين على أن تواجدهم هو بمثابة رسالة قوية للفرنسيين حتي تبقى تونس وجهتهم السياحية.