• الرئيسية
  • الأخبار
  • تقرير: 270 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة البشري في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تقرير: 270 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة البشري في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

  • 143


أعلن التقرير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2013، أن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز قدر عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نهاية عام 2012 بـ270 ألف، وباستثناء جيبوتي والصومال، تتركز معظم أوبئة الفيروس في هذه المنطقة بين الفئات السكنية الرئيسية الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، بالأخص بين متعاطي المخدرات بالحقن، والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والعاملين بالجنس.


وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من الفهم المتزايد لطبيعة ومحددات انتشار فيروس نقص المناعة البشري إلا أنه ما زالت هناك فجوات معلوماتية من الضروري معالجتها في بعض بلدان المنطقة.


ولفت التقرير إلى أنه في السنوات الأخيرة تأثرت الكثير من البلدان بسبب التقلبات الاجتماعية والسياسية مما قد يؤثر سلبًا على الاستجابات الوطنية لوباء فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة، بما في ذلك تنفيذ برامج الوقاية والتثقيف وتقديم خدمات العلاج، وهذه الظروف قد تخلق حالة من الهشاشة ونقاط الضعف التي قد تؤدي إلى تفاقم الفيروس.


وأشار إلى أنه قد تتأثر بعض البلدان ليس فقط بهذه العوامل الداخلية بل أيضًا بظروف عدم الاستقرار في البلدان المجاورة.


كما لفت إلى أن مصر مثال على ما سبق، وقد قامت بلدان عديدة بتكييف استجاباتها لفيروس نقص المناعة البشري لكي تعكس هذه الحقائق الجديدة.


وبين إحدى عشر بلد قامت بمراجعات منتصف المدة لتقييم تقدمها بالنسبة لكل من الأهداف العشرة للإعلان السياسي للإيدز الذي أجازته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2011. ومثلما يظهر هذه التقرير فقد حققت بعض البلدان تقدمًا وإنجازات هامة ومثيرة للإعجاب، وبالرغم من هذا التقدم الملحوظ ما زالت الوصمة والتمييز تعوق الاستجابة الفعالة وجمع المعلومات الإستراتيجية حول الفيروس في كثير من بلدان المنطقة.


ويستهدف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز خفض نسبة انتقال الإصابة بفيروس نقص المناع البشري عن طريق الجنس بـ50% بحلول عام 2015، وخفض نسبة انتقال الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بين متعاطي المخدرات بالحقن بـ50% بحلول نفس العام، كما يسستخدف البرنامج القضاء على الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين الأطفال وخفض نسبة وفيات الأمهات المرتبطة بالإيدز بشكل كبير، وتقديم العلاج المضاد للفيروسات القهقرية المنقذ للحياة لـ15 مليون شخص في المنطقة بحلول عام 2015، خفض نسبة الوفيات المرتبطة بمرض السل بين المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري بـ50% بحلول 2015، وسد ثغرة الموارد الخاصة بمكافحة الإيدز وتحقيق استثمار سنوي بمقدار 22 ـ 24 مليون دولار أميركي على مستوى العالم في مكافحة الإيدز في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.


كما يستهدف البرنامج الأممي إلى القضاء على عدم المساولة بين الجنسين والاعتداء والعنف الجنساني وزيادة قدرة النساء والفتيات على حماية أنفسهن من فيروس نقص المناعة البشري.


القضاء على الوصمة والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري والمتأثرين به من خلال النهوض بالقوانين والسياسات التي تضمن التحقيق الكامل لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والقضاء على القيود المفروضة على المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري بالنسبة لدخول البلدان والإقامة والسكن فيها، تقوية دمج مكافحة فيروس نقص المناعة البشري.


كما أشار التقرير إلى أن عدد الأطفال والبالغين المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 270 ألف في 2012، كما بلغ عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة البشري بين البالغين إلى 31 ألف عام 2012، و16 ألف وخمسمائة عدد الوفيات المرتبطة بمرض نقس المناعة بنسبة زيادة 176% عن عام 2001.


وأشار التقرير إلى أن الأطفال والبالغين الذين بحاجة إلى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية وحصلوا عليه عند نهاية عام 2012، 20 ألف شخص بنسبة 18%، وأن 8% من النساء الحوامل اللواتي يتلقين الأدوية الفعالة المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم للطفل، حيث تلقتها ما يقل عن 700 امرأة حامل عام 2012.