الأسرة ودورها في الأخلاقْ

  • 144

[الأسرة ودورها في الأخلاق]
في ظل الظروف التي تمر بها البلاد تاهت الأخلاق، وبالأخص أخلاق الشباب والأطفال، ما بين الأفلام الهابطة التي تحث علي نشر الرزيلة في المجتمع وشبابه، وبين الإنترنت وما فيه من انحطاط فِكري وأخلاقي.
علينا أن نهتم بأطفالنا ونغرز فيهم القيم الدينية، والأخلاقية كما كان يفعل النبي صل الله عليه وسلم مع الحسن والحسين وهم أطفال.
وشباب الصحابة كان يُعلمهم الدين والخُلق.
دور الأسرة كبير في هذه المشكلة.
على الأم أن تُربي ابنتها من صُغرها على الحياء، والعفة، وحُسن الخُلق، وأن تغرز فيها القيم الأخلاقية والدينية.
وهذا لا يتنافى مع حياتها الطفولية أبداً.
وعلى الأب أن يعوّد طفله على المسجد، ويعلمّه آداب المسجد ويُربي فيه الأخلاق، وأن يفهمه أن الرجولة ليست بالألفاظ البذيئة، ولا بارتفاع الصوت، وأن الرجولة الحقيقة هي عفة اللسان وحُسن الخُلق.
يجب أن نُربي أولادنا على أن حياتنا كلها يجب أن تكون لله، كما قال تعالي: " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "