• الرئيسية
  • الأخبار
  • ناشطة تونسية: أيها "الإسلاميون" عندما تصلون إلى نضج "حزب النور" بمصر سنمنحكم ثقتنا لتديروا مصالحنا

ناشطة تونسية: أيها "الإسلاميون" عندما تصلون إلى نضج "حزب النور" بمصر سنمنحكم ثقتنا لتديروا مصالحنا

  • 68
حزب النور

أشادت الناشطة التونسية، رميساء مكراني، بمواقف حزب النور والدعوة السلفية، إزاء الأحداث الأخيرة التي اتخذاها، وتمكنا بها تجنب خسائر كثيرة تلحق بالشعب المصري والتيار الإسلامي بخاصة.

وأضافت "مكراني" أنه من بين كل الثورات العربية كان للإسلاميين بكل توجهاتهم الفكرية دور سيئ ساهم في العنف والتشتت، لكن وسط المشهد القاسي ظهر استثناء من العقلاء كان ذلك في الشقيقة مصر، مضيفة فالتيار السلفي بمصر كان نقطة مضيئة، دعوا إلى التهدئة و التسامح عند الفوضى، وكانوا نقطة اتحاد و إجماع و لم يتدخلوا في شؤون البلاد إلا بالحسنى و النصيحة الطيبة.

وقالت الناشطة التونسية عبر "فيس بوك"، "نجد اليوم تقريبا فشل التوجهات الإسلامية بمصر إلا التيار السلفي كان المنتصر الأكبر لأنهم بحق بحثوا عن مصلحة بلدهم، ووحدوا الصفوف و ألغوا فكر الإقصاء و كانوا ناصحا مرشدا أمينا.

وتابعت: "والآن و مصر قريبا تخوض انتخابات برلمانية كل ما أرجوه أن يتحد المصريون ضد عودة الأزلام و أذيال مبارك و دعاة التفرقة و إغراق أم الدنيا، وما أرجوه أن ينال التيار السلفي حظة و دوره الحقيقي للدفاع عن مصالح المصريين دون استثناء،هكذا هم المسلمون الحقيقيون".

وواصلت: "عندما أشاهد سلفيي مصر و شباب و مشايخ الأحزاب السلفية بكل علمهم و رصانتهم و ما أحدثوه من توازن في المشهد المصري لا أملك إلا أن أقول تعلمو أيها المتأسلمون في باقي الأقطار العربية، عندما تصلون إلى نضج حزب مثل حزب النور بمصر سنمنحكم ثقتنا لتديروا مصالحنا"

وختمت قائلة: "شكرا لسلفيي مصر لأنهم يعلموننا حب أوطاننا و الإسلام السمح".