موقف الحصرى.. تحت بطش السائقين

  • 148
موقف الحصري -صورة أرشيفية

" اللى مش عاجبه الأجرة.. ينزل من الميكروباص ويركب غيره " هذا هو لسان حال سائقى الجيزة لكل من يعترض على زيادة الأجرة التى وصلت إلى الضعف.  

معاناة يومية يمر بها أهالي القاهرة الكبرى الذين يضطرون للتعامل مع السائقين وكذلك الذهاب إلى العمل والعودة منه .. لا يكاد يمر يوم بدون مشادات بين المواطنين والسائقين الذين يستغلون الزحام وخروج الموظفين من أماكن عملهم ويضاعفون الأجرة ومن يعترض على هذه الزيادة لا يقابل إلا بأسلوب سيئ من السائقين.  

بعض السائقين يعلل ذلك بسبب تطبيق حظر التجول الأمر الذي أثر بالسلب عليهم وعلى مواعيد عملهم وتحصيل الأموال بينما يعلله البعض الآخر أن سبب ذلك وجود الزحام الشديد الذي ضرب القاهرة الكبرى بسبب تكدس وازدحام المواطنين ونزولهم فى أوقات قبل الحظر لإنهاء أمورهم قبل وقت الحظر.

يقول " ع.ص " موظف بإحدى الهيئات الخاصة: أصبح ركوب المواصلات والذهاب إلى العمل والرجوع إلى العمل أصبح معاناة ومشكلة تواجه المواطنين كل يوم، فبدلا من أن تكون وسيلة المواصلات وسيلة للراحة وسرعة الوصول إلى العمل أصبحت معاناة تضاف إلى باقى المشكلات التى تواجهنا يوميا، وأضاف متسائلا: أين الحكومة مما يقوم به هؤلاء السائقون؟.

يقول "ت.م" موظف يقطن القاهرة ويعمل فى الجيزة: أصبح ذهابى العمل والرجوع إلى البيت مرة أخرى أشبه بحلم أتمنى تحقيقه كل يوم مما أراه فى هذه الرحلة الشاقة التى أصبحت بمثابة سفر من القاهرة إلى الجيزة من شدة الزحام وغلاء الأجرة واستغلال السائقين للظروف التى تمر بها البلاد وسط غياب تام من الرقابة على هؤلاء السائقين من الحكومة.  

يقول " ع.أ " موظف يعمل بالجيزة: الذهاب إلى مكان عملى أصبح من الأمور الشاقة التى تواجهنى كل يوم بسبب الزحام واستغلال السائقين للمواطنين وزيادة الأجرة التى تصل أحيانا إلى الضعف والتى أكون فى بعض الأحيان مضطرا للدفع والاستسلام للأمر الواقع لمجرد الذهاب إلى البيت، وأضاف أين دور الحكومة وإدارة المرور مما يحدث بل إن العجيب ما يحدث هذا يكون على مرأى ومسمع من رجال المرور والشرطة ولكن دورهم فقط يقتصر على المشاهدة ورغم استغاثة البعض بهم فإنهم لا يفعلون شيئا، وطالب بتشديد الرقابة على هؤلاء السائقين وإنقاذ المواطنين من بطشهم.