حق الفيتو (على فيتو)!!

  • 142
صورة أرشيفية

لم يعد لدى شك قيد أنملة أن هناك حملة منظمة ومرتبة وممولة من جهات معينة للطعن فى الدين..
بل فى ثوابت الدين!
فكما رأينا من يطعن فى "البخارى ومسلم"، ثم من يطعن فى القرآن، وحذرنا من هذه الهجمة لأن الله تعالى توعد من يفعل ذلك بالعقاب فى الدنيا قبل الآخرة فقال تعالى:
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ).
أى: ظهر الفساد في البر والبحر، كالجدب وقلة الأمطار وكثرة الأمراض والأوبئة; وذلك بسبب المعاصي التي يقترفها البشر; ليصيبهم بعقوبة بعض أعمالهم التي عملوها في الدنيا; كي يتوبوا إلى الله - سبحانه- ويرجعوا عن المعاصي؛ فتصلح أحوالهم، وتستقيم أمورهم.

وبدلا من أن نتوب يخرج علينا من يطعن فى الله تعالى كالبحيري وهو يقول إن الله تعالى (حاشاه ذلك) لم يكن يتخيل ما سيصير إليه العالم الآن، وهذا كلام رجل أجهل من حمار قومه، ثم تخرج علينا جريدة يعلم الجميع أن من يقوم عليها يحمل حقدا وغلا لهذا الدين ليس له مثيل وتنشر صورة زاعمة أنها للرسول صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون أنهم كاذبون، ولكن الهدف من ذلك أن يتعود الناس على الطعن فى الله تعالى ورسله وكتبه؛ حتى يصير هذا الأمر مستساغا عند الجميع ويصير أمرا عاديا!

ولكن هيهات؛ فهو دين الله وكتابه ورسوله، وهو من قيض ويقيض لذلك رجالا يدافعون عن دينه وكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى:
(إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا).

فيا جهلاء "فيتو" اخسئوا فلن تعدوا قدوركم ..!!

أما نحن فلنا حق الفيتو (الاعتراض ) على ما تفعلون.

وندعوا كل مسئول أن يرد عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإلا فلننتظر جميعا عقابا من الله تعالى، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

والله من وراء القصد.