"الدولي للاتصالات": مصر تتصدر أفريقيا بقطاع الأمن السيبرانى

  • 88
جانب من الاجتماع

أكد المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، أن مصر تصدرت الدول الأفريقية فى نتائج تقويم الاستعدادات الوطنية فى قطاع الأمن السيبرانى، والذى شمل 193 دولة، وفقا لمركز الأبحاث الدولى ABI بالتعاون مع الاتحاد الدولى للاتصالات. وأوضح المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، أن هذا الأمر جاء تبعاً لمؤشر قياس الاستعدادات التى قامت بها الدول، وفقا لمعايير قانونية، وتقنية وتنظيمية، ومعايير اخرى تتعلق ببناء القدرات، والتعاون، وهى المعايير التى سبق أن حددتها الأجندة العالمية للأمن السيبرانى التى أطلقها الاتحاد الدولى للاتصالات عام 2007 والتى شاركت مصر فى وضع إطارها ضمن الدول والمؤسسات الأعضاء فى الاتحاد.

من جهة أخرى، أوضح التقرير أن مصر جاءت فى المرتبة التاسعة مكرر لمؤشر GCI الصادر فى ديسمبر الجاري، واحتلت الترتيب السابع والعشرين دوليا بين الدول الـ193 الذين شملتهم الدراسة لعام 2014، وهو ذات الترتيب لدول أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا والدنمارك، كما تصدرت مصر ترتيب الدول الافريقية.

وأشار وزير الاتصالات إلى أن ترتيب مصر المتقدم فى المؤشر العالمى جاء نتيجة لجهود ومبادرات عدة فى مجال الأمن السيبرانى، تعكس مشاركة فاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات الاعمال فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى. وأضاف المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قام فى إبريل 2009 بإنشاء المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسب وشبكات الاتصالات والإنترنت، وتم افتتاح مقره الجديد فى القرية الذكية فى ديسمبر 2013.

ويقوم المركز بأعمال المتابعة والتحليل والتصدى والتنسيق مع الجهات الحكومية وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاعات الحيوية والاقتصادية الهامة، فيما يخص الأخطار التى تهدد شبكات الاتصالات والانترنت وشبكات الحاسبات من فيروسات وهجمات الشبكات الآلية وغيرها. وقام المركز بإعداد تقارير خبرة لتقييم سلامة البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعديد من الجهات العاملة فى قطاع ذات أولوية "القطاع الحكومي، القطاع المالي، قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات". كما يعاون المركز تلك الجهات على اتخاذ الاجراءات والاستعدادات اللازمة للتصدى للهجمات الخارجية ومحاولات الاختراق والتعطيل.