الخميني والحوثي.. والإخوان

  • 108

بعدما قام التنظيم الدولي لجماعة ا?خوان بالتواصل مع الخميني في باريس قبل الثورة الإيرانية لدعمه بل ودعم دولته بعد الثورة سياسيا واقتصاديا (وكان وفدهم ثاني وفد يصل إلى طهران وقتها بعد ياسر عرفات لتقديم الدعم الكامل له) -كما صرح بذلك يوسف ندا عضو التنظيم الدولي في شهادته على العصر على قناة الجزيرة-،

وما تبع ذلك من مباركتهم لثورة الخميني (الطائفية) والتي تسببت فيما بعد في قتل وتهجير وتطهير عرقي ?هل السنة بإيران ومحاولات حثيثة لتصديرها لمختلف الدول ا?سلامية، نرى آثارها ا?ن في العراق وسوريا ولبنان والسودان و...

هاهم ا?ن يفسحون المجال للحوثي -حليفهم في ثورة 2011- للسيطرة على مفاصل الدولة اليمنية وأماكن النفوذ، بل والسعي نحو الموانئ وآبار النفط، دون أدنى مقاومة من الجنود والعسكريين بل وقادة الجيش -الموالين لهم على ا?قل- فضلا عن مئات ا?لاف من أتباعهم، في مجتمع مسلح بطبيعته..

لتتكرر مأساة جديدة بتواطؤ أو تخاذل من يدعون الصمود، والمقاومة، والممانعة، ومواجهة الظلم والظالمين في ساحات أخرى!

ولا أبرئ كثيرا من منتسبي السلفية باليمن من هذا التخاذل ضد أشد أعداء أهل السنة ولعلنا نفرد له منشورا لاحقا بمشيئة الله.