• الرئيسية
  • الأخبار
  • "خطيب" بصنعاء يروى قصة اقتحام الحوثيين "الرافضة" لعدة مساجد واستبدالهم بخطباء "شيعة"

"خطيب" بصنعاء يروى قصة اقتحام الحوثيين "الرافضة" لعدة مساجد واستبدالهم بخطباء "شيعة"

  • 118
خامئنى- المرجع الشيعى الأعلى بإيران "الرافضة"

فند عبدالله السعيدي، إمام وخطيب مسجد الخير بصنعاء، ما حدث أمس الجمعة من قبل الهجوم الوحشى من "الحوثيين" الرافضة على عدة مساجد للسنة بالعاصمة اليمينة "صنعاء"، حيث قال "جاؤوا إليّ بأسلحتهم، وأخبروني بأن المسجد أصبح في حوزتهم، وأنّ هناك خطيب بديل". هكذا وصف السعيدي، عبر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)،

أضاف السعيدى: "أجبرونى على ترك منبري وإلغاء الخطبه، من قبل مسلحين تابعين لجماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميا باسم جماعة "الحوثي"، وهو ما وصفته الجماعة الرافضة، قائلة إن مواطنين قاموا باسترداد مساجدهم من أيدي الوهابيين.
وحسب شهود عيان من أكثر من حي بالعاصمة، فإن حوثيين أجبروا الكثير من خطباء الجمعة على النزول من المنابر واستبدلوهم بخطباء يتبعون جماعة الحوثي الشيعية.

ورد الخطيب، لقد داهم مسلحون حوثيون، حسب شهود العيان، جامع "الإمام الشوكاني" القريب من منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وانزلوا الخطيب من منبره، واستبدلوه بخطيب آخر يتبع جماعة الحوثي، كما اقتحموا جوامع أخرى بينها "الخير" و"الحمزة" وجامع "ذو النورين" وسط وشمالي صنعاء.

وتابع: "صنعاء لم تشهد صنعاء، في التاريخ الحديث، صراعاً مذهبياً وفكرياً، كالذي بدأت ملامحه تظهر في الأفق، وتنذر بفرز طائفي سيكون مكلفاً في قادم الأيام، حيث بات ما يزيد عن 2 مليون يمني في صنعاء يواجهون هذه الأيام مصيراً يكتنفه الكثير من الغموض.

من جانبه اتهم الصحفي اليمني، سامي نعمان، على صفحته بموقع (فيسبوك)، عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين بـ"التأسيس لفتنة طائفية مقيتة لن تتعافى منها البلاد لعشرات السنين". وقال المحلل السياسي، غمدان اليوسفي، إن الحوثيين "يحاولون ايهام الناس بأنهم جاءوا لتلبية مطالبهم، لكنهم سرعان ما ظهر مشروعهم وا?خطاء المصاحبة له، وكل يوم ينكشفون أكثر".

وأضاف اليوسفي في حديث لوكالة "الأناضول": "الحوثيون يستولون على المنشآت، ويقتحمون منازل خصومهم، ويفرضون مذهبهم في المساجد، وهذا يُظهر وحشية الخصومة لدى هؤلاء" مشيراً إلى أنهم بدءوا مشروع جديد أسماه "مشروع طرد الخطباء واستبدالهم بخطباء مدججون بالمذهبية".