مرزوق: إلى من يدعي سقوط شعبية الإسلاميين غدًا تنكشف الحقيقة

  • 117
طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية

قال طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، وعضو مجلس الشعب السابق: "في عام 2011 تعرض حزب النور لحملة تشويه إعلامي قوية ومُمنهجة، وتعمد المنافسون تخويف النساء من الحزب؛ بزعم منعه لعمل المرأة وفرض النقاب عليهن، وتم تصويره للناخبين المصوتين للمرجعية الإسلامية دائما بأنه حزب الدراويش قليلي الخبرة، وتم تصويره للعلمانيين بأنه حزب إرهابي يُمارس العنف ويقطع الأُذن ويهدم المقابر.

وأضاف: "ولم يحصل في استطلاعات الرأي علي أكثر من 5% من الأصوات علي أقصي تقدير، وتردد كثير من السلفيين في الاشتراك في العملية السياسية، وعزفوا عن الانتخابات، وفقد كثيرا من أصوات المنتقبات؛ بسبب عدم توفير موظفات باللجان الفرعية للكشف عن شخصية الناخبات، وتحالف جميع المنافسين ضده في الانتخابات الفردية، خاصة في الإعادة؛ وتعرض لغبن فاحش في حساب الأصوات نتيجة عدم الفرز في اللجان الفرعية".


وتابع: "وفي عام 2014 استكمل هيكله الإداري ولجانه النوعية، وضم كوادر جديدة تعتبر اضافة سياسية هامة، وحقق استقلاله الإداري والمالي الكامل عن الدعوة، واكتسب ثقة قطاع عريض من الشعب بكافة أطيافه بعد ممارسته السياسية رغم حملة التشويه والهدم التي يمارسها ضده فصيل إسلامي معين بزعم انفصاله عن الصف الإسلامي وتغريده خارج السرب، واكتسب خبرات واسعة في الدعاية وقيادة الحملات الانتخابية، وقدم رؤية سياسية وطنية وواقعية أشاد بها الجميع، وقدم مبادرة "لم الشمل" قبل أحداث 30 يونيو، ووافقت عليها المعارضة، ولا يزال حريصا علي المصالحة الوطنية وعدم إقصاء أي فصيل، وشارك في تغيير القوانين بما يضمن الفرز في اللجان الفرعية، وتوفير موظفات للكشف عن شخصية النساء اللاتي يملكن حوالي 50% من الأصوات؛ وشارك بفاعلية كبيرة في لجنة تعديل الدستور" .

وتساءل: "إلي من يدعي انخفاض شعبية التيار الإسلامي كله لمن ستذهب هذه الأصوات؟، غدا تثبت الأيام لمن يعيشون في العالم الافتراضي، القادم أفضل".