"الاتحاد": الاستثمار الخارجى حيوى لشركات الطيران الأوروبية

  • 81
صورة أرشيفية

قالت شركة الاتحاد للطيران، المملوكة لحكومة أبوظبى، إن على الاتحاد الأوروبى أن يقبل الاستثمار الخارجى فى ناقلاته الجوية من أجل الحفاظ على الخدمات الحالية، وذلك فى الوقت الذى تخضع فيه الشركة للتدقيق من جانب الاتحاد بسبب امتلاكها عدة حصص فى شركات للخطوط الجوية بالاتحاد الأوروبى.

ووافقت الاتحاد للطيران فى الآونة الأخيرة على شراء 49 بالمئة من شركة الطيران الإيطالية المتعثرة "أليطاليا" فى إطار استراتيجية الشركة الإماراتية للنمو من خلال شراء حصص فى شركات طيران فى أنحاء العالم بعدما اشترت أيضا حصصا في آير برلين وآير صربيا وآير لينجوس الأيرلندية.

وقال جيمس هوجان الرئيس التنفيذى للاتحاد فى بيان الخميس "اندماج شركات الطيران حيوى لاستمرار الخدمات الجوية، والاستثمار الخارجى ليس تهديدا بل فرصة لتعزيز شركات الطيران ودعم التوظيف والنمو الاقتصادى".

وأضاف أنه لولا الاستثمارات المالية للشركة فى شركات أوروبية لفقدت آلاف الوظائف وأغلقت خطوط جوية.

وقال هوجان "توجد مزايا اقتصادية واجتماعية قوية لاستقرار شركات الطيران والترابط فيما بينها، وتريد الاتحاد للطيران الارتباط بأوروبا".

ويبحث الاتحاد الأوروبى فيما إذا كانت الاتحاد تتمتع بسيطرة أكثر من المسموح بها بموجب قوانين المنطقة الخاصة بالشركات الحاصلة على رخصة تشغيل أوروبية ويدقق بشكل خاص فى حصتها في آير برلين البالغة 29 بالمئة.

وانتقدت شركة الطيران الأوروبية الكبرى "لوفتهانزا" الاتحاد ومنافستها "طيران الإمارات" والخطوط الجوية القطرية قائلة إن "تلك الناقلات لا تتنافس بشكل عادل لأنها مملوكة لدول".

وقال هوجان إن الناقلات الخليجية ليست متماثلة وإنها تتنافس فيما بينها أيضا. وأضاف قائلا "نحن مختلفون فى الحجم ومراكز أعمالنا مختلفة ونتبنى استراتيجيات مختلفة، ونحن فى الحقيقة منافسون أشداء لبعضنا".

وتعرضت الاتحاد لانتقادات فى مايو الماضى عندما ذكرت صحيفة استرالية أن الشركة حصلت على قرض بدون فوائد من الأسرة الحاكمة فى أبوظبى.

وقال هوجان فى تصريحاته التى أدلى بها فى مؤتمر فى فيينا "تلقينا رأسمال لبدء العمل، مثل أى شركة للطيران، لكننا لا نحصل على أى دعم من الدولة، ولا نحصل على وقود مجانى أو تخفيضات فى رسوم المطارات بالإمارات العربية المتحدة".