علمت الفتح من مصادر مطلعة بلجنة الخمسين لتعديل الدستور أن مشادة وقعت بين الأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية وعدد من أعضاء اللجنة من التيار الليبرالي أول أمس بخصوص التوافق الذي كان قد تم على بقاء مواد الهوية بالدستور.
وأكدت المصادر أن بولا هدد الحضور وكان من بينهم عمر موسى رئيس اللجنة بأن الكنيسة الأرثوذكسية سوف تقوم بحشد "شعبها"، على حد تعبيره، للتصويت بـ(لا) على التعديلات الدستورية في حال عدم حذف مواد الشريعة الإسلامية من الدستور وتخصيص كوتة برلمانية للمسيحيين.
يذكر أن محمد سلماوي المتحدث باسم لجنة الخمسين كان قد صرح لوسائل الإعلام أن جميع القوى السياسية والتيارات باللجنة وفيهم ممثلو الكنائس قد توافقوا في وقت سابق على إبقاء مواد الشريعة بالدستور.