أعلن رئيس وزراء اثيوبيا" هيل ماريام دسالين", أن قوات إثيوبية ستنضم إلى القوات الكينية والأوغندية المشاركة فى بعثة الاتحاد الأفريقى بالصومال لمقاتلة متمردى جماعة الشباب هناك .
ونقل التليفزيون الاثيوبى الليلة عن رئيس الوزراء قوله خلال استضافته اليوم لويليام راتو نائب الرئيس الكينى فى أديس أبابا إن قادة الأمن الاثيوبيين يشاركون بالفعل فى محادثات استراتيجية مع نظرائهم الكينيين بشأن العملية المشتركة ضد هؤلاء المتمردين.
وقال رئيس الوزراء الاثيوبى إن هناك تهديدا إرهابيا متجددا فى إثيوبيا ، وهذا يتطلب القيام بعملية أمنية مشتركة لإزالة هذا التهديد.
وأضاف قائلا " إن هذا التهديد حقيقى، وإن الحرب ضد الارهاب يتعين أن تستمر على كافة الجبهات ".
ومن جانبه ، قال نائب الرئيس الكينى " إن كينيا تحملت وطأة الارهاب ، ولذلك فإننا نرحب بقرار إثيوبيا الخاص بالمشاركة فى بعثة الاتحاد الأفريقى لمقاتلة الارهاب " .
وأضاف قائلا " إننا تعرضنا مؤخرا لهجوم إرهابى - بمركز وستجيت التجارى, أودى بحياة العديد من المواطنين وتسبب فى إصابة كثيرين آخرين ، ولذلك فإننا نرحب بكل جهد لمحاربة الارهاب " .
وأضاف نائب الرئيس الكينى " إنه فى إطار الحملة الرامية إلى إزالة تهديد الارهاب ، فسوف تتم إعادة حوالى مليون لاجىء صومالى إلى بلادهم ، وذلك بموجب إتفاق تم توقيعه فى نيروبى يوم الأحد الماضى".
وتابع قائلا " إن اللاجئين فى كينيا مازالوا يشكلون تهديدا أمنيا لنا فى كينيا ، ونحن نأمل فى إزالة هذا التهديد من خلال إعادتهم إلى وطنهم ".
ومما يذكر أن برنامج إعادة توطين أؤلئك اللاجئين ستنفذه كينيا والحكومة الصومالية بالمشاركة مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.