وجهه الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، رسالة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إلى النقابة العامة للأطباء بعد أول اجتماع لهم، وذلك بعد انتهاء أقوى منافسة انتخابية بالتاريخ علي مقعد النقيب بـ 16 مرشحاً، بوضع الخلافات جانبا وأن يكون علي قمة الأولويات.
1- لم شمل النقابة:-
رأب الصدع في النقابة والحفاظ علي كيانها من التفتت وإدماج كل القوائم الوليدة في النقابة الأم والاستفادة من كل المنتمين للنقابة من مخضرمين وشباب وتنقية الأجواء وإعادة مظلة النقابة لكل الفعاليات والبعد بها عن السياسة وربما نقلها الي احدي المدن الجديدة وعمل دار عصرية كدار القلب الأوربية في نيس.
والعمل علي اتحاد جمعيات الطب الوطنية العربية في جمعية عربية كبري علي غرار جمعيات الطب الأوروبية والاتحاد مع الجمعيات الإقليمية في شمال افريقيا وآسيا
2- شباب الأطباء ومكافحة هجرتهم:-
أن يكون شباب الأطباء هم محور الاهتمام لأنهم الرهان علي مستقبل الطب في مصر والعالم العربي
• ادماجهم فى كافة أنشطة النقابة المحلية والدولية وتوفير البعثات والمنح التدريبية لهم في الخارج
• اشراك ممثلين لشباب الاطباء في اجتماعات مجلس الإدارة للمشاركة في صنع القرار
3- التعليم الطبى المستمر:-
• ترقية المحتوي العلمي لمؤتمرات النقابة ومؤتمرات الشُعب المتخصصة والحصول علي الاعتماد من الهيئات الدولية
• دورات تعليمية في الأقاليم لتوسيع القاعدة الشبابية المستفيدة من الزخم العلمي
• تحديث الويب سايت الخاص بالنقابة وربطه بالمواقع العالمية
• لجنة دائمة للتنظيم العلمى للمؤتمر السنوى للجمعية الطبية المصرية لضمان الإرتقاء بالمستوى العلمى و التنظيمى للمؤتمر
4- البحث العلمى:-
• الاهتمام بتشجيع البحث العلمى
• أبحاث و دراسات ميدانية لتكوين قاعدة بيانات عن الأمراض السارية وغير السارية فى مصر
• المساعدة فى نشر نتائج الأبحاث العلمية المتميزة فى الدوريات العالمية والمؤتمرات الدولية.
الانفتاح علي جمعيات الطب في العالم المتحضر وتوثيق التعاون مع الأوروبية وتوثيق الأواصر مع الجمعيات الآسيوية والاستفادة من البارزين واسعي العلاقات الدولية من خارج البورد مثل البروفسير صبحي والاتربي.
5- تطوير المشاركة مع الجمعيات العلمية العربية و الدولية على كافة المستويات:-
• الإهتمام بفرص التدريب والبحث المتاحة من قبل الجمعياتالطبية والعلمية الأوروبية وكذلك في أمريكا وآسيا
• تشجيع ومعاونة شباب الأطباء على حضور المؤتمرات العلمية الدولية بالخارج وتكون الأولوية لمن له بحوث مقبولة بهذة المؤتمرات
الدور المجتمعي ونشر الاعلام الصحي المستنير وعمل ميثاق شرف طبي لمنع المشعوذين والدجالين وأدعياء الطب من السيطرة علي الشارع المصري وكذلك كبح جماح المنابر الإعلامية التي تمرست في شيطنة الأطباء وإحداث فجوة وأزمة ثقة بين الأطباء والمجتمع
تنمية الوعى الطبى العام فى المجتمع لأساليب التشخيص و الوقاية و العلاج بعقد ندوات تثقيفية للمواطنين بالأندية والمدارس واستخدام وسائل الإعلام المختلفة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية.
6- تسيير القوافل للتوعية والاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة:-
من خلال مد جسور التعاون مع الجمعيات الطبية الوطنية والعربية، وتطوير التعاون مع الجمعيات الطبية المصرية الأخرى في مختلف التخصصات لتحديث المعلومات الطبية في هذه التخصصات عند الأطباء وعمل قاعدة علمية مشتركة بين هذة التخصصات.
7- ترقية الأطقم المعاونة للفريق الطبي من فنيين وتمريض:-
الاهتمام بالعاملين فى الوظائف المعاونة للطبيب وإشراكهم فى المؤتمرات العلمية للجمعية وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتحسين ادائهم المهنى علمًا بأن عددا كبيرًا منهم منتسبون لاتحاد المهن الطبية.
خاتما، بان يدية ممتده للدكتور حسين خيري نقيب الاطباء، لمعاونته في مختلف الملفات والمواضيع الشائكة التي تقض مضاجع شباب الأطباء وشيوخهم