ما قاله وكيل النواب الليبي عن دور مصر تجاه الدول العربية!

  • 179
مجلس النواب

أكد وكيل أول مجلس النواب السيد محمود الشريف، والنائب الأول لمجلس النواب الليبي فوزي النويري، على أهمية إنجاح الحوار بين أعضاء البرلمان الليبي، وتجاوز الخلافات من أجل رأب الصدع، واستعادة الاستقرار والأمن وتحقيق التوافق ووحدة التراب الليبي.


وقال الشريف - خلال استقباله وفد مجلس النواب الليبي برئاسة النائب فوزي النويري /السبت/ - إن أبواب البرلمان المصري مفتوحة في كل وقت لأعضاء مجلس النواب الليبي الشقيق من أجل إنجاح الحوار الهادف إلى تحقيق السلام والتوافق في ليبيا.


وأعرب الشريف عن ترحيبه بالنيابة عن رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال والبرلمان المصري بوفد مجلس النواب الليبي، مضيفا :"نحن على ثقة أنكم على قدر كبير من المسئولية والوطنية والحب لبلدكم.. وسنعود لنحتفل جميعا والأمة العربية في ليبيا بالتوافق والسلام والاتحاد".


وقال الشريف :" نلتقي في شهر عظيم على أمتنا وهو شهر الانتصار (في حرب أكتوبر) .. فتحية إلى قواتنا المسلحة وأمتنا العربية"، مضيفا :"لا ننسى موقف الشعب الليبي عندما احتاجت مصر سربا من الطائرات الليبية، وقاتلت بالفعل إلى جانب مصر. فتحية إلى الشعب الليبي الشقيق".


ومن جهته، أعرب نائب رئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري عن الشكر لشعب مصر ومجلس النواب لما يقدمه من دعم للشعب والبرلمان الليبي، مضيفا أن مصر الداعم الأكبر للدول العربية وليبيا على وجه الخصوص لتحقيق التوافق والاستقرار.


وبدوره، أكد النائب سعد الجمال عضو مجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربي، على قوة الروابط والمودة التي تجمع الشعبين الشقيقين، معربا عن ترحيبه بزيارة الوفد البرلماني الليبي إلى بلدهم الثاني مصر.


وقال الجمال :"إن ما تمر به الدولة الليبية يؤلمنا ويدمي قلوبنا، لا سيما ونحن نتابع الشأن الليبي يوما تلو الآخر. ونتمني أن تعبر ليبيا كل أزماتها وتعود شعبا واحدا ووطنا واحدا وبرلمانا واحدا".


وتابع الجمال أن البرلمان الليبي هو جسد شرعي، يستمد شرعيته المباشرة من الشعب الليبي الذي حمله الأمانة، مؤكدا على أهمية توافق النواب الليبيين جميعا ووقوفهم صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد، للخروج بليبيا من مختلف الأزمات.


وأضاف الجمال أن ليبيا لا يجب أن تصبح مسرحا للعب بعض الصغار إقليميا ودوليا، مؤكدا أهمية الترابط والتوافق بين أعضاء البرلمان الليبي ومن خلفهم الشعب الليبي، مشددا في الوقت نفسه على أهمية سد الطريق أمام الإرهاب الأسود الذي يتسلل من داخل الأزمات.


ومن جهته، أكد النائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ورئيس جميعة الصداقة المصرية الليبية، على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والروابط الاجتماعية وعلاقات المصاهرة بين الشعبين الشقيقين، منوها بأن عدد المصريين في ليبيا يفوق المليون ونصف مليون مواطن.


وأعرب رسلان عن أمله في توافق أعضاء مجلس النواب الليبي، ووصولهم إلى رأب الصدع ولم الشمل والعمل لصالح الشعب الليبي، لتعود ليبيا موحدة للصف العربي، وقوه ضاربة في المنطقة مساندة لمصر، لافتًا إلى أن القوات الليبية شاركت الجيش المصري في حرب أكتوبر، واستشهد على أرض مصر العديد من أبناء ليبيا.


وأكد رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الدعم الكامل من البرلمان المصري لنظيره الليبي، مضيفا: "رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، وجه بأن نسخر كل إمكانيات البرلمان المصري لمجلس النواب الليبي في أي وقت. واعتبرونا من اليوم نوابا عن الشعب الليبي، حتى تعود ليبيا موحدة".


ومن جهته، قال رئيس ائتلاف دعم مصر (الأغلبية البرلمانية) النائب عبد الهادي القصبي، إن البرلمانين المصري والليبي يحملان رسالة وهدفا واحدا، مؤكدا أهمية الحوار لرأب أي صدع.


وأضاف القصبي :"مجلس النواب المصري هو مجلسكم. نلتقي لنسموا فوق الخلافات وتعود ليبيا إلى حضن الوطن العربي. آن الآوان لنتناقش حتى لا يكون هناك اختلاف. عنصر الوقت مهم. وكل الدول تتطلع إلى ما يحدث في ليبيا".