الأردن ينفي موافقته على تمديد أو تجديد استعمال الكيان الصهيوني للباقورة والغمر

  • 99
أرشيفية



نفت الأردن، اليوم الأربعاء، صحة ما نشرته وسائل إعلام صهيونية بخصوص موافقتها على تجديد أو تمديد استعمال منطقتي الباقورة والغمر.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة أن قرار الأردن الذي اتخذ بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2018 بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر نهائي وقطعي.

وأضاف، في بيان، أنه بانتهاء النظامين الخاصين بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل (بحسب ما نصت عليه اتفاقية السلام "وادي عربة" بين البلدين في عام 1994) لن يكون هناك أي تجديد أو تمديد.

وأوضح القضاة أن "الجانب الصهيوني طلب التشاور وفقا لما نصت عليه المعاهدة، ودخلنا مشاورات حول الإنهاء ولم تكن حول التجديد، بل للانتقال من المرحلة السابقة إلى المرحلة المقبلة".

والباقورة، هي بلدة أردنية حدودية تقع شرق نهر الأردن ضمن لواء الأغوار الشمالية التابع لمحافظة إربد، وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 6 آلاف دونم.

وتقع الباقورة ضمن أراضٍ كانت الحكومة الأردنية قد خصصتها عام 1928 لـ"شركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان" مقابل دفع مبلغ مالي محدد، وهي شركة مسجلة لدى إمارة شرق الأردن آنذاك "نظارة العدلية"، من أجل إقامة "مشروع روتنبيرج" لتوليد الكهرباء.

واحتل الصهاينة الباقورة في عام 1950، وعادت إلى كنف السيادة الأردنية عقب توقيع معاهدة السلام "وادي عربة" بين البلدين في عام 1994.

أما الغَمْر، فهي منطقة حدودية أردنية تقع ضمن محافظة العقبة (جنوب) وتمتد على مساحة 4235 دونم وعلى طول 5 كيلومترات باتجاه الحدود، وتحتوي على أراضٍ زراعية خصبة.

وكانت إسرائيل قد وضعت يدها على الغَمْر، وأعادها الأردن له مع توقيع معاهدة وادي عربة للسلام.