أكد وزير المالية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة ماضية بقوة فى طريق الإصلاح الاقتصادى، بما يُمَّكنها من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشار وزير المالية، فى لقائه مع السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان روماتييه، إلى أن مصر تتصدر الدول الإفريقية الأكثر جاذبية للاستثمارات، وتحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين فى الربع الأخير، وفق تقرير الإيكونوميست، فى الناتج المحلى الإجمالى، وقد نجحنا فى استهداف خفض نسبة الدين الحكومى للناتج المحلى بنحو 25% خلال الثلاث سنوات 2017-2020، وتحقيق فائض أولى 2% من الناتج المحلى.
أوضح أن مؤسسة "جلوبال ماركت" المسَّجلة بصندوق النقد والبنك الدوليين اختارت وحدة "الدين العام" بمصر لجائزة أفضل وحدة للدين العام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أشار الوزير إلى عمق العلاقات المصرية الفرنسية المشتركة التى تجسدت على كل المستويات مدعومة من الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس إيمانويل ماكرون، ما أسهم فى تنامى التعاون الثنائى فى شتى المجالات إلى شراكة استراتيجية بين البلدين، تُلبى طمُـوحات الشعبين المصرى والفرنسى، لافتًا إلى أن فرنسا كانت من الدول الداعمة بقوة لمصر فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيه.