كشف المهندس محمود توفيق، استشاري أمن المعلومات، عن أرباح الفيس بوك سنويًا، موضحًا أن الفيس بوك يتحصل على مكاسب سنوية تقدر بـ 55 مليار دولار، رغم أنه لا يبيع سلع.
وأوضح "توفيق"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامجه "رأي عام"، المذاع على فضائية ten مساء الأحد، أن السلعة الحقيقية التي يبيعها الفيس بوك هو المستخدم، لافتًا إلى أنه يقوم بتحليل أنماط المستخدمين واستخدام البيانات في الإعلانات.
وأشار استشاري أمن المعلومات، إلى أن البعض يقوم بشراء الصفحات على الفيس بوك لنشر الأخبار التي يريدونها، موضحًا أن متابعي الصفحات يصلون إلى 10 مليو مشترك، وبالتالي الخبر الذي يتم نشره يقوم بعمل ضجة كبيرة.
ولفت "توفيق"، إلى أن هناك مزايا كبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل نشر الأفكار الإيجابية، وتبني قضايا اجتماعية، ولكن البعض يستغلها لنشر وترويج الشائعات والأكاذيب.
وشدد خبير أمن المعلومات، على ضرورة تفنيد ونفي الشائعات بسرعة قبل انتشرها على الفيس بوك ووصولها إلى عدد كبير من المستخدمين.
ومن الجدير بالذكر، أن حروب الجيل الرابع تعتمد في المقام الأول على نشر الشائعات، وتستهدف نفسية المواطنين؛ للتشكيك في البلد ومؤسساتها وجيشها، وهذا ما تفعله الدول المعادية لمصر والتي تدعم الإرهاب.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد حذر في من الشائعات ومن تصديقها، وخطورتها على مصر، ومن جانبها تعمل الحكومة بوزاراتها المختلفة على الرد على الشائعات أولًا بأول فور ظهورها حتى لا تعطي مجالًا لانتشارها.
وكان قد أكد الخبراء، أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل تربة خصبة لتداول وانتشار الشائعات، وهي السبب الأول والأساسي لظهوره وانتشارها، لما أصبح لها من أهمية في حياة المواطنين.
ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في لقاءاته مع الشباب، بمؤتمرات الشباب، على الرد على الشائعات التي يطلقها أهل الشر ضد مصر، كما يحرص على توضيح وكشف حقيقة مجريات الأمور للشعب المصري.
وتنتشر في الفترة الأخيرة، شائعات كثيرة للتشكيك في الجيش المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسسات الدولة المصرية؛ للنيل من مصر.