قال اللواء حسام الدين حسن محمد، مدير إدارة التعليم والتدريب المهني للقوات المسلحة إن القوات المسلحة تمتلك أحدث الأسلحة والمعدات؛ وهي تعد ثروة قومية لمصر، مشيرًا إلى أنه يجب تحدثها وتطويرها وصيانها وإطالة عمرها الافتراضي.
وأضاف "محمد"، خلال حواره ببرنامج "درع الوطن"، المذاع على قتاة "Ten"، مساء السبت أن الحفاظ على أسلحة ومعدات القوات المسلحة يتطلب وجود كوادر مدربة لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أنه يوجد 21 منشأة تدريبة تعمل على تدريب الكوادر المهنية.
وأوضح أنه يوجد نوعين من المتدربين في إدارة التعليم والتدريب المهني للقوات المسلحة الأول ضباط "الصف"، الذين يتطوعون للالتحاق بالقوات المسلحة؛ وهؤلاء أصحاب مؤهلات الثانوي الصناعي والفني وإحيانا الإعدادية، والثاني الجنود الذين يلتحقون للخدمة بالقوات المسلحة.
ونوه إلى أن مدة تدريب ضباط الصف عامين، منهم سنة في إدارة التعليم والتدريب المهني، بينما مدة تدريب الجنود المجندين تتراوح ما بين 3 شهور إلى 5 شهور طبقا للتخصص الذي سيعمل عليه.
وتابع مدير إدارة التعليم والتدريب المهني للقوات المسلحة: "خلال الـ 4 سنوات الماضية القوات المسلحة شهدت عمليات تطوير كبرى في أفرعها الرئيسية"، لافتًا إلى أن كافة أسلحة القوات المسلحة على مستوى عالي من التكنلوجيا والتقدم العلمي؛ وكل ذلك يتطلب وجود حرفي ومهني لديه القدرة على التعامل مع هذه المعدات سواء في التشغيل أو الصيانة أو الإصلاح.
وتابع: "عملية التطوير اتخذت مراحل متدرجة، حيث تم مخاطبة دول متقدمة في هذا المجال، ثم بعد ذلك جاءت شركات من الخارج للتوجيه، كما أنه يوجد بعثات خارجية للاطلاع على أحدث الأساليب بالخارج فضلًا عن حضور المعارض المعنية بالمعدات الخاصة بمساعدات التدريب، والتدريب المهني".
ونوه إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة وجهت بتطوير إدارة التعليم والتدريب المهني للقوات المسلحة؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
ولفت إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة وجهت إيضا بالالتزام بالمعايير الدولية؛ وهو ما تم بالفعل على المحاور الخاصة بالعملية التدريبية بدءا بالمنشأة التدريبة "الفصل الذي سيتدرب فيه الطالب"، واختيار الطالب نفسه، وتأهيل المدربين والمناهج التي تدرس للطالب، ومساعدين التدريب، مردفا: "تم تطوير المناهج تماشيا مع الأسلحة الجديدة".