من صداع التوتر إلى الصداع النصفي.. التشخيص والعلاج المناسب

  • 112
أرشيفية

بالرغم من اختلاف أعراضه، فإن مرض الصداع من الامراض المزعجة التي تصيبنا بشكل متكرر، ومع اختلاف أنواع الصداع وأعراضه، تختلف كذلك طرق علاجه، التقرير التالي يلقي الضوء على هذا الأمر الهام.

وفقا للخبراء فإن الصداع الذي نصاب به مرارا وتكرارا، ليس بالضرورة أن يكون مرضا له أعراض ثابتة، إذ أن الأطباء يفرقون بين 14 إلى 250 نوعا مختلفا من الصداع بحسب ما نشر موقع "ميركور" الالكتروني الاخباري  الألماني. ومع اختلاف أنواع الصداع وأعراضه، تختلف كذلك طرق العلاج. وقد يسبب التوتر صداعا، في حين هناك ما يدعى بالصداع العنقودي، والذي يتكرر باستمرار، كما أن ألم صداع الشقيقة يختلف عن غيره من الآلام الأخرى التي تصيب الرأس.

ووفقا للموقع الألماني فإن صداع التوتر هو الأكثر شيوعا بين أنواع الصداع المعروفة، حيث يؤكد الطبيب ميشائيل مولينفيلد، وهو طبيب أسرة في بريمن ورئيس معهد تدريب الرعاية الأولية في جمعية أطباء الأسرة الألمانية، أن هذا النوع من الصداع هو المسبب للألم في أكثر من نصف الحالات المعروفة.

ووفق الموقع الألماني المتخصص Netdoktor غالبا ما يكون صداع التوتر في شكل ضغط مسلط على جانبي الرأس، حيث تشعر كما لو أن شريطا مطاطيا أو خوذة تضغط على دماغك. وتتسبب هذه الحالة في بعض التشنج على مستوى الرقبة والكتفين لأن صداع التوتر عادة ما يكون ناتجا عن تقلص عضلات الرقبة والتوتر والإجهاد العقلي. قد تشعر نتيجة هذا الصداع بأن الضوء والأصوات العالية لا تطاق.

ويعد ألم الرأس الناتج عن الصداع النصفي أو الشقيقة أيضا من الأعراض الشائعة، ويأتي في المرتبة الثانية في الانتشار بعد صداع التوتر.

وهناك أيضا الصداع العنقودي: وهو يحدث في الليل ولا يمكن علاجه. وينجم عن اختلال عصب الوجه، ويتركز عادة في المنطقة حول العين، كما يوضح البروفيسور غيريون نيلز، وهو عضو مجلس إدارة الجمعية المهنية لأطباء الأعصاب الألمانية: "هذا النوع من الألم لا يمكن علاجه للأسف".

هناك أنواع أخرى من الصداع قد تتسبب بفعل التهاب الجيوب الأنفية، أو الحمى أو حتى من تناول العقاقير.