الصحة: اكتشاف أول دواء شاف لـ 1.4 مليون مصري مصاب بفيروس بي

  • 85
أرشيفية

أعلن الدكتور يحيي الشاذلي، المنسق العام السابق لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي بمصر، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، بشرى سارة لقرابة 1.4 مليون مصري مصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع "فيروس بي".


وأضاف أن شركات أدوية عالمية تُجرى أبحاث على بعض العقاقير المطورة، للوصول لأول علاج في العالم يقضي على "الفيروس"، بعكس العلاجات الحالية التي توقف تكاثره في الكبد فقط.


وأوضح "الشاذلي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن تلك الأدوية من المتوقع أن تُحقق نجاح عالمي كبير على غرار دواء "سوفالدي"، والذي كان أول علاج شافي من "فيروس سي"، موضحًا أن تلك الأبحاث في مراحلها الثانية والثالثة، ومن المتوقع أن تظهر للنور خلال 5 سنوات تقريبًا.


ووصف عضو "القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية"، فيروس "بي" بأنه أشرس من "فيروس سي"، موضحًا أن 15% من المصابين به يمكن تطور إصاباتهم بالفيروس إلى "سرطان الكبد" دون مروره على مرحلة "التليف"، على نقيض "فيروس سي"، مطالبًا جموع المصريين بالذهاب إلى أقرب معمل تحاليل للاطمئنان على أنفسهم من حيث كونهم مصابين بالفيروس من عدمه.


وأوضح أن مريض "فيروس بي" من الممكن أن يتعرض للفيروس إلى سنوات طويلة دون علمه بوجود "فيروس بي" في كبده، لافتًا إلى أنه ينتقل عن طريق الدم الملوث لشخص مصاب بالمرض، مثل أدوات الحلاقة أو فرشاة الأسنان.