6 أشياء تحتاج معرفتها حول سرطان المثانة

  • 71
أرشيفية



ذكر موقع "reader’s digest" أنه سيتم تشخيص 80 ألف أمريكي بسرطان المثانة هذا العام، وسينقذ ذلك حياة 17 ألف شخص.

وإليك ما تحتاج إلى معرفته لتشخيص سرطان المثانة مبكرًا وعلاجه على الفور.

من الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟

يعتبر الرجال أكثر عرضة بأربعة أضعاف لتلقي إصابة بسرطان المثانة في حياتهم، وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال؛ الأطباء ليسوا متأكدين تمامًا من السبب وراء ذلك، ولكن أظهرت دراسة أنه قد يكون له علاقة بمجموعة من الهرمونات المعروفة باسم الأندروجينات التي يبدو أنها تؤثر على نمو الورم في المثانة.

وعلى الرغم من أن الرجال أكثر عرضة للإصابة إلا أن معدل وفيات النساء المصابات بسرطان المثانة أعلى، وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم الأورام.

ما هي العلامات والأعراض التي يجب أن أبحث عنها؟

يمكن أن تحاكي أعراض سرطان المثانة تلك الحالات الأخرى مثل حصى الكلى أو التهاب المثانة، من الضروري أن تكون على دراية بأن تلك العلامات قد تدل على وجود شيء أكثر خطورة.

تعتبرالأعراض الأولى للإصابة بالمرض هي ظهور دم واضح في البول، غالبًا ما يمكن الخلط بين هذا الأمر باعتباره التهاب في المسالك البولية، ولكن من الممكن أيضًا وجود دم في البول دون أن تكتشفه العين المجردة، لهذا السبب إذا شعرت بأعراض مثل "الألم أو الحرق أثناء التبول" يمكنك أخذ عينة من البول والذهاب إلى أقرب طبيب للاطمئنان.

ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، عندما يتم العثور على سرطان المثانة في المرحلة 0 (مرحلتها الأولى) ، فإن معدل البقاء على قيد الحياة يبلغ 95%.

لديك بعض الأعراض ... ماذا تفعل؟

إذا كانت لديك أعراض، فسيقوم طبيبك بإجراء سلسلة من الاختبارات للتأكد أولًا من عدم وجود عدوى عن طريق إجراء زراعة للبول والتحقق من عدم وجود أي مشاكل في البروستاتا.

إذا تم استبعاد هذه المشكلات، فقد يقوم طبيبك بإجراء مزيد من الاختبارات، مثل فحص داخل المثانة (فحص الخلايا) أو أخذ عينات لتأكيد التشخيص.

عادة ، عندما يتم العثور على سرطان المثانة، فإن الشكل الأكثر شيوعًا هو سرطان الظهارة البولية "العضلة التي تتمدد عندما تمتلئ المثانة وتنقبض عندما تكون المثانة فارغة"، والذي يمثل 90% من جميع الحالات.

ما هو العلاج المناسب؟

هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج لسرطان المثانة، سيعمل طبيبك معك لتحديد أفضل طريقة اعتمادًا على نوع ومرحلة السرطان، لكن خيارات العلاج تشمل عمومًا الجراحة (لإزالة كل أو جزء من المثانة) والإشعاع والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي.

ويعتبر مصدر القلق الرئيسي لكثير من الأشخاص المصابين بسرطان المثانة في المراحل المبكرة هو أن السرطانات الجديدة غالبًا ما تتشكل في أجزاء أخرى من المثانة مع مرور الوقت، ويمكن أن تُشعر رحلة العلاج بالخوف والسحق، ولكن من المهم عدم الاستسلام.