قال "ع.ج" المعيد بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أن المبيدات الزراعية جميعها ضار بالتربة والإنسان معا، لأنها تدخل بشري في الدورة الطبيعية للنبات، خاصة وان هذه المبيدات تقتل الحشرات التي من الممكن أن تكون مفيدة للتربة، والأفضل في هذه الحالة استخدام المبيدات الطبيعية الغير مصنعة من المواد الكيميائية، وفي كل الأحوال فإن ضرر هذه المواد المخلقة كيميائيا تختلف بمعدل رشها على النبات على التربة.
وذكر "ج" في تصريح خاص لـ"الفتح"، أن المبيدات الزراعية تستهلك قوى التربة، والأضرار الناجمة عنها كارثية، وتبدأ هذه الأضرار بالتربة، لأنها تقتل الكائنات الدقيقة النافعة بالتربة، وتسمم التربة، والأفضل استخدام المبيدات الحيوية التي هي من صنع الطبيعة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من التربة المصرية، لان التربة المصرية المنزرعة تضررت بنسبة 80%.
ونوه المعيد بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أن أثر المبيدات يعود على الإنسان بالضرر، ومن أهم آثاره الضارة على الإنسان أنه يسبب السرطان والفشل الكلوي، خاصة وأن الفلاح المصري يفتقد إلى التوعية الخاصة بالمبيدات الكيميائية التي يستخدمها، ونظرا لتدهور حال الفلاح البسيط تحول كل همه إنتاج الزرعة في أقل وقت ممكن مما يساعده في تزويد التربة بالكيماويات التي تعمل على تسريع الدورة الزراعية الخاصة به.